يحتوي الشلولو الصعيدي أو ما يسمى ب"الملوخية" على العديد من العناصر الغذائية المتنوعة التي يحتاجها الجسم يومياً فهي أكلة خفيفة ومغذية يحبها الصغار والكبار، إذ تعد مصدر غني للألياف الغذائية ولمضادات الأكسدة، مثل: الكاروتينات، كذلك هي مصدر للكالسيوم والبوتاسيوم، والمغنيسيوم والفسفور والحديد، إضافة لعنصر السيلينيوم المهم لتقوية المناعة. اقرأ أيضًا | أخصائية تغذية تكشف الحقيقة وراء فساد الملوخية «البايتة» تعد الملوخية "الشلولو الصعيدي"، كنز للفيتامينات المختلفة من فيتامين أ، وفيتامين ك، وفيتامين ه، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، والنياسي، الملوخية هي نبتة ذات أصول مصرية، تحسب من مجموعة النباتات الورقية الخضراء، وتحوي الملوخية في مكوناتها أكثر من 30 عنصر ومركب مهم لتعزيز صحة الجسم، بحسب موقع " seriouseats ". أصول الملوخية كانت الرواية الأكثر شيوعًا هي أن طبق الشلولو " الملوخية "، يعني ملكيا في الهيروغليفية (اللغة المصرية القديمة)، حيث كان طبق الشلولو" الملوخية "، يقدم للفراعنة فقط لقيمته الغذائية العالية، وقد طعن في هذه الرواية مؤرخ الطعام المصري البارز منة الله الدرّي ، الذي أكد أن هذه القصة السائدة تفتقر إلى الأدلة التاريخية. أقدم سجل مؤكد لها يعود إلى القرن الحادي عشر الميلادي، عندما منع الخليفة الفاطمي الشيعي الحاكم بأمر الله المصريين من تناولها على الأرجح لأنها كانت المفضلة لدى الخليفة السني معاوية (القرن السابع الميلادي). فوائد الملوخية تحتوى الملوخية العالي من عنصر البوتاسيوم كما ذكرنا سابقًا يساعد على تنظيم مستويات ضغط الدم، وهذا من شأنه أيضًا تعزيز صحة القلب، كما تحتوى على عنصر البوتاسيوم الذي يجعل لها دور كبير في السيطرة على ضغط الدم في الجسم وتعزيز صحة القلب، فالبوتاسيوم يساعد في ارتخاء الأوعية الدموية واتساعها وبالتالي زيادة تدفق الدم والأكسجين فيها. تحتوي الملوخية على الألياف الغذائية التي تساعد في تخفيض نسب الكولسترول السيء في الجسم (LDL)، وزيادة نسب الكولسترول الجيد (HDL)، من شأن المذكور المساعدة في تقليل فرص الإصابة بالجلطات القلبية، والسكتات الدماغية، وتصلب الشرايين، كما ساعد في تنظيم عمليات الهضم، والوقاية من الإمساك، وتخفيف أعراض القولون العصبي. تعمل على تعزيز نمو العظام ووقايتها من الهشاشة والكسر، فمحتواها العالي من المعادن المختلفة كالكالسيوم والفسفور والحديد والسيلينيوم ومضادات الأكسدة المختلفة كله يلعب دور مهم في بناء العظام ووقايتها وحمايتها، وتعززالوقاية من الأرق واضطرابات النوم، فمحتواها من عنصر البوتاسيوم والمغنيسيوم يساعد في تنظيم عمل الأعصاب والمساعدة على الاسترخاء. وتعزز المناعة وتحمي الجسم من التهابات، وبها مضادات أكسدة قوية التي تحويها الملوخية من الكاروتينات، والسيلينيوم، وفيتامين ج، وفيتامين ه يجعل لها دور كبير في الوقاية من تأثير الجذور الحرة، وبالتالي: تعزيز مناعة الجسم وصحة كريات الدم البيضاء. حماية الجلد، وتعزيز الرؤية وصحة البشرة، الوقاية من التجاعيد وعلامات الشيخوخة، ومرض الضمور البقعي، وتعمل على تعزيز صحة الدماغ والذاكرة، الوقاية من أنواع مختلفة من السرطانات، وتحديدًا ما يرتبط منها بالجهاز الهضمي، مثل: سرطان القولون، إذ يلعب فيتامين ه دور كبير في الوقاية من الالتهابات، وتخفيف أعراضها، مثل: التهابات المفاصل، والروماتيزم.