يعتبرمرض تصلب الشرايين، عبارة عن عملية تدريجية تتراكم فيها المواد التي تحتوي على الدهنيات والكوليسترول على جدار الشريان الأمر الذي يؤدي لضيق الشريان، وقد يصل الأمر لانسداده بشكل مطلق، إذ يعد من العوامل الخطر التي قد تؤثر على الشخص المصاب بتصلب الشرايين. وبحسب موقع " verywellhealth "، أن مرض تصلب الشرايين هو حالة تتضمن تراكم رواسب تشكل لويحات في جدار الشرايين، قد يؤدي هذا التراكم في النهاية إلى تضييق الشريان أو انسداده، مما يقلل من تدفق الدم، ومن أهم هذه العوامل ارتفاع ضغط الدم، الذي قد يسبب تلفاً في الشرايين ويؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى القلب وأعضاء وأنسجة أخرى في الجسم. اقرأ أيضًا | ابعد عن التدخين.. حسام موافي يشرح أسباب تصلب الشرايين يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الشرايين، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين، كما يؤثر ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين على بطانة الأوعية الدموية الشريانية. قد يؤدي تصلب الشرايين الناتج عن ارتفاع ضغط الدم إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية بسبب انسداد أو تمزق، والخبر السار هو وجود علاجات فعالة تساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الطبيعية، بالإضافة إلى أدوية قد تبطئ تسارع تصلب الشرايين. غالبًا ما تظهر أعراض تصلب الشرايين إلا بعد أن يصبح أحد الشرايين ضيقًا أو مسدودًا لدرجة تمنعه من إمداد الأعضاء والأنسجة بكمية كافية من الدم، عندما يحدث هذا في القلب، فإن نقص تدفق الدم والأكسجين اللاحق قد يؤدي إلى نوبة قلبية. أعراض عادة لا تظهر أي أعراض ظاهرة لمرض القلب والأوعية الدموية التصلبي حتى حدوث انسداد في تدفق الدم، في حال انسداد الشريان، تشمل الأعراض عادة ما يلي: الألم أو التشنج أو ضعف العضلات: يمكن أن يحدث هذا في الساق أو الذراعين أو مناطق أخرى من الجسم حيث حدث الانسداد. الارتباك والضعف: قد يشمل ذلك ترهل الوجه، ومشاكل في الكلام أو الرؤية، والصداع، والدوخة، والتي قد تكون علامة على الإصابة بالسكتة الدماغية. ألم الصدر "الذبحة الصدرية": يعد ألم الصدر أحد العلامات التحذيرية الأساسية لأمراض القلب، ولكنه ليس خطيرًا دائماً، إذا كان ألم الصدر مصحوبًا بألم في الكتفين أو الرقبة أو الفك، أو ضيق في التنفس، أو غثيان وقيء، أو تصلب أو تنميل في الرقبة، فقد تكون هذه علامات على الإصابة بنوبة قلبية . ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين يعتبر عادة العامل المسبب الرئيسي لتصلب الشرايين، إلا أن ارتفاع ضغط الدم غالبا ما يلعب دورًا هاماً في تطوره، إذ أن العديد من العوامل المسببة لارتفاع ضغط الدم دورًا أيضًا في تطور ارتفاع الكوليسترول، ويعد ارتفاع ضغط الدم أيضًا عاملًا رئيسياً في مرض قلبي، والموت المفاجئ، وسكتة دماغية، وقصور القلب الاحتقاني. ويؤدي التأثير السلبي لارتفاع ضغط الدم على الجهاز القلبي الوعائي إلى زيادة توتر جدران الشرايين، مما يثخن بطانة الأوعية الدموية "الطبقة الداخلية من الشريان"، ويضيق الشرايين الصغيرة، يفاقم هذا الإجهاد البدني ويسرع تصلب الشرايين، وخاصة في القلب والدماغ، مع تضيق الشرايين مع مرور الوقت، تبدأ الدهون والكوليسترول ومواد أخرى بالتراكم فيما يعرف باللويحات، تسمى هذه العملية تصلب الشرايين. اقرأ أيضًا | تصلب الشرايين.. تجنب تناول هذه الأطعمة هناك أدلة علمية متزايدة تشير إلى أن تصلب الشرايين هو في المقام الأول مرض التهابي، ويعتقد أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يعمل على تنشيط الاستجابة الالتهابية. على الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم يعتبر عامل خطر للإصابة بتصلب الشرايين، إلا أن الآلية الدقيقة لكيفية تسبب ارتفاع ضغط الدم في الإصابة بتصلب الشرايين ليست مفهومة جيدا، كما أن تشخيص ارتفاع ضغط الدم لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بتصلب الشرايين، إذا لم يشخص ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة أو لم يعالج، فقد يعرِض الشخص للإصابة بتصلب الشرايين.