سأكتم غيظى وأضع لسانى فى فمى وقلمى فى درج مكتبى من كثرة ما عانيت من حزن وأسى على الحالة الفنية التى كان عليها المنتخب الوطنى الثانى فى أول مباراتين فى كأس العرب، فقد تعادل خلالهما مع الكويتوالإمارات بعد أداء فاتر وباهت. فقد كان اللاعبون فى الملعب مثل الخيول المقيدة بحبال الإهمال والثقة المفرطة فى الفوز فى أى وقت وكانت النتيجة أننا كنا ندرك التعادل فى المباراتين فى الوقت القاتل.. أما لقاء اليوم فهو بين مصر والأردن، والثانى تأهل رسميا من فوزين على الكويتوالإمارات.. ومن ثم فإن الجهاز الفنى لمنتخب النشامى أراح اللاعبين الكبار وسيلعب بعناصر ربما لم تشارك من قبل ..أما منتخبنا فليس له خيار سوى الفوز للصعود، فالتعادل ربما لا يكون مجديا ويدخل الفريق فى حسبة برما، وحسنا فعل الكابتن حلمى طولان باحتواء أزمة محمد شريف بعد المباراة الأولى واكتفى بغيابه عن مواجهة الإمارات وربما يشارك فى مباراة اليوم بعد أن قدم اللاعب كل الاعتذار للمدرب وقال إن طولان مثل والده وإنه من حماسه كان يهدف إلى تحقيق نتيجة افضل للفريق . أما عن الخطة الفنية فإن طولان سيحدث تغييرات كثيرة فى الفريق، فقد لا نرى الننى ولا السولية البعيدين عن مستواهما. قد يتحقق الفوز إذا أخذ اللاعبون المباراة بجدية والفوز قد يكون دافعا للمنافسة الجادة فى البطولة. كرة القدم الحديثة.. لا تعترف بالخبرات ولا بالأسماء.. لكن تعترف بالدقة واللياقة والإخلاص لتتحقق المعجزات. نريد أن نرى منتخبنا مختلفا أمام الأردن فى ستاد البيت بالدوحة.. وسيكون النصر حليفا لمنتخب مصر بإذن الله.