عرضت فضائية القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "شبح الذكاء الاصطناعي يهدد جيل زد بأزمات نفسية وعصبية". ويُعد جيل "زد" المولود بين عامي 1998 و2016 – أول جيل يفتح عينيه على عالم رقمي متكامل؛ جيل لم يعرف يومًا حياة بلا هواتف ذكية أو منصات تواصل اجتماعي أو إمكانية الحصول على المعلومة بضغطة واحدة. اقرأ ايضا مفاجأة بشأن «الفراخ السردة» وقيمتها الغذائية.. «الزراعة» تحسم الجدل وهذه البيئة التكنولوجية المتسارعة صنعت جيلًا سريع التعلم، عالي التكيف، وقادرًا على مواكبة التحولات المستمرة في التكنولوجيا والاقتصاد والمجتمع. لكن هذا الانفتاح الواسع لا يخلو من التحديات. فبحسب الاتجاهات الحديثة، يعاني نحو نصف شباب هذا الجيل من القلق المستمر، فيما تسجل معدلات الاكتئاب أرقامًا غير مسبوقة. ويلجأ كثيرون إلى مجموعات الدعم الرقمية وتطبيقات الصحة النفسية وورش العمل المتخصصة لإدارة التوتر في عالم يتحرك أسرع من قدرتهم على الاستيعاب أحيانًا. وفي المقابل، يبرز جيل واع ومسؤول يرى أن الرعاية الصحية حق أساسي، فيسعى بنفسه للحصول على التأمين والخدمات المناسبة. كما يتمسك بالتعليم لكنه يفضل الأساليب التفاعلية والمشاريع العملية، معتمدًا على المنصات الرقمية لتطوير مهاراته في مجالات مثل البرمجة، التسويق، وإدارة الأعمال الرقمية، واقتصاديًا، يميل جيل زد إلى ريادة الأعمال والعمل الحر، ويبحث عن مصادر دخل متعددة بعيدًا عن الأنماط التقليدية للوظائف. فهو جيل لا يعيش داخل العالم الرقمي فقط، بل يحاول بناء توازن دقيق بين الواقع والشاشة، وبين طموح كبير وضغوط متزايدة، وبين سرعة التغير والحاجة إلى الاستقرار.