عندما سأل الإعلامي أحمد شوبير في برنامجه الجديد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن استمرار الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسام حسن في كأس العالم المقبلة.. كان رده أنه يدعم حسام لكن أي أمر مرتبط بالإنجاز في تحديد واضح أن نتائج المنتخب في كأس الأمم الإفريقية المقبلة بالمغرب له نصيب كبير في استمرار الجهاز في مونديال 2026. ونفس المعنى قاله هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة في لقاء سابق له مع شوبير بنفس البرنامج من أن دعمه يجب أن يكون مع تحقيق نتائج.. وقال من الممكن إذا كانت هناك ردود أفعال غاضبة على نتائج المنتخب تكون سببا في أن مجلس إدارة الاتحاد يرحل قبل الجهاز الفني. هذه التصريحات تشير إلى أن كأس الأمم المقبلة أصبحت الرهان والرهن للجهاز الفني وفي رأيي أن هذا ضد منطق الاستقرار النفسي ولكن واضح أن الوزير ورئيس الاتحاد لا يشعران به حتى ينعكس منهما على حسام حسن ومعاونيه.. ولابد أن يضع الجميع هذا الأمر في اعتباره قبل الدخول فى بطولة إفريقيا حتى يكون تجاوز المربع الذهبي هدفا استراتيجيا للجميع.