افتتحت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، مختبرًا متطورًا في مدينة هانتسفيل بولاية ألاباما، مخصصًا لتطوير واختبار أنظمة الأسلحة الفرط صوتية. تفاصيل المختبر * مساحة المختبر: 17,000 قدم مربع. * تكلفة الإنشاء: 17.1 مليون دولار، وأنجز خلال عام واحد فقط. * يركز على اختبارات المحاكاة، دمج الأنظمة، وتجارب "hardware-in-the-loop". استثمارات استراتيجية ومنذ عام 2021، استثمرت الشركة أكثر من 185 مليون دولار في توسعة منشآت الدفاع الصاروخي، ضمن برنامج رأسمالي يقترب من 529 مليون دولار، مع خطط توسعة تصل إلى 719,000 قدم مربع. اقرأ أيضا البنتاجون يطلق برنامج «Drone Dominance» لتصنيع 300 ألف طائرة هجومية أهمية الأسلحة الفرط صوتية * السرعة: تتجاوز خمسة أضعاف سرعة الصوت. * القدرة على المناورة: تجعلها أصعب في التتبع والاعتراض مقارنة بالصواريخ التقليدية. الأنظمة الحالية: * الجيش الأمريكي يمتلك سلاح Dark Eagle بعيد المدى. * البحرية الأمريكية تطور نسخة بحرية باسم Conventional Prompt Strike (CPS). * القوات الجوية الأمريكية تعمل على سلاح ARRW وصاروخ HACM. تصريحات رسمية * جيم روميرو (نائب رئيس أنظمة الضربات الفرط صوتية): أكد أن المختبر يعزز موقع لوكهيد مارتن كقائد في مجال الدفاع والردع الفرط صوتي. * هولي مولمر (مديرة إدارة البرامج): شددت على أن هذه الأسلحة "تعيد تشكيل مستقبل الدفاع العسكري" بفضل سرعتها وقدرتها على الرد الفوري. دلالات إنشاء المختبر الجديد * المشروع يعكس سباقًا عالميًا في مجال الأسلحة الفرط صوتية بين الولاياتالمتحدة والصين وروسيا. * يهدف إلى تسريع الإنتاج وتقليص الفترة بين التطوير والتشغيل الفعلي. * يمثل ركيزة استراتيجية في تعزيز الردع وحماية الأمن القومي الأمريكي.