أُصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر، جراء إطلاق نار مباشر من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح، شرق مدينة غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. وفي تطور متصل، قامت القوات الإسرائيلية بتفجير عدة مبانٍ سكنية في حي الزيتون، جنوب شرق المدينة، في إطار عمليات ميدانية موسعة تشنها قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة. على صعيد متزامن في الضفة الغربية، قُتل فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذهما عمليتي دهس وطعن منفصلتين، أسفرتا عن إصابة ثلاثة إسرائيليين، بينهم مجندة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، نُفذت عملية الطعن بالقرب من منطقة عطيرت شمال رام الله، وأُصيب خلالها جنديان إسرائيليان، فيما تم "تحييد" المنفذ في موقع العملية. كما أفادت القناة 12 بأن الجيش قتل منفذ عملية دهس أخرى قرب حلحول شمال الخليل. وردًا على هذه الأحداث، أعلنت قوات الاحتلال فرض طوق أمني مشدد على قرى فلسطينية مجاورة لموقع الهجمات، مع نشر تعزيزات عسكرية إضافية في المستوطنات المحيطة، خاصة مستوطنة عطيرت. من جهتها، اعتبرت حركة "حماس" أن العمليات الفلسطينية تأتي في سياق "الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة في غزة والضفة"، مشددة على أن "المقاومة مستمرة ولن تتوقف ما دام العدوان قائمًا".