فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزل أسير غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلًا عن مصادر محلية قولها، إن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت فجرًا، مدينة نابلس، وحاصرت إحدى العمارات السكنية في زواتا غرب المدينة، وأجبرت سكانها على الخروج إلى العراء، تمهيدًا لهدم شقة الأسير عبد الكريم صنوبر. كما أجبرت قوات الاحتلال عددًا كبيرًا من سكان الشقق والمنازل في المنطقة القريبة على إخلائها، وزرعت متفجرات في منزل صنوبر، وقامت بتفجيره، يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير صنوبر في العشرين من شهر فبراير من العام الجاري. وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة بيت ريما، بعد محاصرة مداخلها، وتشديد الإجراءات العسكرية في محيطها. على صعيد آخر، حذر المستشار الإعلامي لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، من التداعيات الخطيرة لاستمرار منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً أن تعطيل دخول الخيام والأدوية ومئات الأصناف من المواد الغذائية قد يعيد الأوضاع الإنسانية إلى ما كانت عليه سابقاً في ظل الانهيار الكبير للاحتياجات الأساسية. وأوضح أبو حسنة - في تصريحات متلفزة - أن الاحتياجات الإنسانية تتزايد يومياً بينما تبقى المساعدات الأساسية عالقة خلف الحواجز، مشيراً إلى أن الأونروا اشترت كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى الخيام والشوادر والأغطية والملابس، استعداداً لفصل الشتاء، خاصة في ظل تهالك معظم الخيام الموجودة حالياً في غزة وعدم قدرتها على حماية السكان من الأمطار الغزيرة. اقرأ أيضا :الجامعة العربية تحتفى باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى وأشار إلى أن هذه المساعدات جاهزة منذ ستة أشهر داخل مخازن وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل ما تزال تمنع دخولها، لافتاً إلى أنها لم تسمح سوى بإدخال "عشرات آلاف الخيام"، وهو ما وصفه بأنه "نقطة في بحر الاحتياجات الحقيقية ". وشدد أبو حسنة على أن الأونروا ما تزال الكيان الإنساني الأكثر تماسكاً في القطاع، بفضل خبرتها الممتدة في إدارة عمليات التوزيع، وإقامة المخيمات، وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وكافة جوانب العمل الإغاثي في غزة.