■ كتبت: رحاب فوزي في حوار خاص ل«آخر ساعة»، يكشف الفنان أشرف عبد الباقي عن رؤيته لمستقبل السينما والمسرح المصري، والتحديات التى تواجه القطاع الخاص فى المجال الفنى، مُعلنًا أمنياته وطموحاته الفنية. ◄ المسرح في ورطة.. والإنقاذ يحتاج جرأة ◄ الدراما «خطفتني».. و«الفضاء» حلم مؤجل! ◄ كيف ترى مستقبل السينما المصرية حتى 2030؟ هذا طبعًا يقع فى بند التنبؤ، وأنا لا أتنبأ، لكن أتمنى أنها تبقى كويسة وتبقى أحسن إن شاء الله. العوامل مبشرة، والجيل الجديد مستعجل فى كل شيء، وبذل المجهود والتعب يتم تصنيفهما حاليًا، ولكن هذا لا ينفى أن الجو العام ليس سيئًا. ◄ هل ترى أن المسرح في مصر قادر على استعادة جماهيريته كما كان في التسعينيات؟ أتمنى أن المسرح ينهض، لكن هو حاليًا طبعًا فى مشكلة فى المسرح في القطاع الخاص، لكن بتمنى إن المشكلة اللى مخليّة المسرح الخاص يبقى واقف الفترة اللى فاتت دى كلها تتشال، والمسرح يرجع تاني. ◄ ما أبرز التحديات التي تواجه المسرح الخاص حاليًا، وهل هناك فرص لتطويره؟ المسرح الخاص مش موجود حاليًا عشان نطوّره، لكن بنتمنى رجوع المسرح الخاص بتسهيلات طبعًا من الدولة نفسها، بأنها تشوفه كمشروع من المشاريع اللى ممكن تتعمل بشكل محترم وراقى ويكون مصدر جاذب للدخل وللسياحة كما كان سابقًا، لو حتى يسيبوه فترة بدون الضرائب اللى بتسبب أحد المشاكل اللى مخليّة المسرح يتوقف خلال الفترة اللى فاتت، ونشوف ربنا يكرم. ◄ هل ترى أن الجمهور الحالي متفاعل مع المسرح أم أنه أصبح يميل أكثر إلى المنصات الرقمية؟ في ناس بتميل لده، وفى ناس لما بيلاقوا مسرح بيروحوا. يعنى لما عملت التجربة الأشهر في السنوات الماضية «مسرح مصر»، كانت ما شاء الله لمدة طويلة، لمدة عشر سنين، المسرح كان مليان كل الأيام وكل العروض. إذن الناس منتظرة وتحب فن المسرح، ولكن ما زالت التجارب المتاحة خارج مسرح الدولة معدومة تقريبًا. ◄ اقرأ أيضًا | رمضان 2026| أشرف عبد الباقي يشارك أحمد رمزي بطولة «فخر الدلتا» ◄ في ظل التطور التكنولوجي، هل تفكر في تقديم أعمال مسرحية بتقنية الواقع الافتراضي أو المسرح التفاعلي؟ وارد جدًا. أى شكل جديد من المسرح الواحد بيتمنى إنه يجربه ويتفاعل معاه. الأفكار موجودة لكن التنفيذ يستغرق بعض الوقت. ◄ هل هناك عمل سينمائي جديد تُحضِّر له حاليًا؟ لا، الدراما تأخذ كل وقتى حاليًا. ◄ ماذا عن الدراما التليفزيونية؟ هل سنراك فى موسم رمضان القادم؟ ربنا يكرم يا رب. بنحاول، أول مشروع إن شاء الله، مسلسل لرمضان. ◄ هل هناك مشروع مسرحى جديد بعد تجاربك الناجحة مع «مسرح مصر» و«كريمة فى المعادى» وست مسرحيات غيرها؟ لا، لسه حاليًا، لكن بعد رمضان إن شاء الله ربنا يكرم. ◄ كيف تختار أعمالك الآن، وهل اختلفت أولوياتك الفنية مع الوقت؟ يجوز، الواحد بيحاول يدور على شكل جديد يقدّمه. الجمهور يملّ من الشكل التقليدى، ومن حقه أن نفكر فى الجديد. ◄ إذا قررت تأسيس فرقة جديدة، هل ستكون من نفس الروح الكوميدية أم ستقدم نوعيات مختلفة من المسرح؟ لو فكرت أقدّم فرقة جديدة لازم تبقى مختلفة تمامًا عن «مسرح مصر»، لأنه لو قدمتها بنفس الشكل بتاع «مسرح مصر»، حتى لو الشباب اللى فيها كويسين، هيحصل مقارنة ما بينهم وما بين شباب «مسرح مصر»، فدى هتبقى ضدهم مش معاهم. ◄ هل ترى أن السوق بحاجة لجيل جديد من نجوم المسرح وكيف يتم اكتشافهم؟ طبعًا، مهم جدًا إن السوق يبقى فيه جيل جديد، بس المهم المسرح نفسه يقوم ويجد الإنتاج الجريء والمؤلف المبدع والمخرج المبتكر وعوامل أخرى كثيرة لابد من توافرها ليقوم فن المسرح فى مصر من جديد. ◄ ما أكثر مشروع تعتز به في مشوارك الفني؟ والله كل مشروع أنا شاركت فيه أعتز بيه، نجح أو ما نجحش، لكن عملت فيه مجهود. والحمد لله حتى لو اتشاف متأخر، يعنى النهاردة مثلاً ألاقى حاجات كتيرة من اللى أنا عملتها زمان الناس بيطلعوها، ويبتدوا ياخدوا منها مشاهد ويعرضوها على السوشيال ميديا، فمعنى كده المجهود اللى الواحد بذله قبل كده ما ضاعش. ◄ كيف تقضى وقتك بعيدًا عن الفن؟ وهل تفكر فى خوض تجربة الإخراج أو الإنتاج بشكل أكبر مُستقبلًا؟ وارد التفكير طول الوقت فى أى مجال من المجالات، المهم التفكير يتحول إلى واقع. ◄ بعد رحلة طويلة من النجاح، ما هو الحلم الذى لم تحققه بعد؟ إنى أطلع الفضاء مثلًا، وده طبعًا حلم عمرى ما حققته، ولو اتعرض علىّ مش هروح عشان الرحلات دى بتاخد وقت طويل جدًا.