رمزية سياسية واجتماعية.. لماذا تقصف إسرائيل حارة «حريك» بالضاحية الجنوبية لبيروت؟

عادت إسرائيل لتركز استهدافاتها على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك في أعقاب عملية الاغتيال الناجحة لرئيس أركان الحزب "هيثم الطباطبائي"، وذلك بعدما شهدت الحارة عمليات استهداف واسعة لقيادات الحزب خلال العام الماضي كان آخرها اغتيال الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله.. فما أهمية حارة حريك بالنسبة لحزب الله؟
اقرأ أيضا: اغتيال «الطباطبائي» يكشف عمق الاختراق الاستخباراتي.. هل دخل حزب الله في بيات شتوي؟
وبحسب وسائل إعلام لبنانية؛ تعتبر حارة حريك المركز الإداري والسياسي الأساسي لحزب الله، وفيها المكاتب القيادية الرئيسية للحزب، ومؤسساته الإعلامية، فضلا عن مؤسسات الحزب الاجتماعية والصحية.
كما تعد حارة حريك لها رمزية خاصة للمقاومة اللبنانية حين شهدت دمارا واسعا في أعقاب حرب تموز 2006، ولذا تشهد الحارة تواجدا سياسيا واجتماعيا واسعا لحزب الله يغلب عليها الطابع العائلي والشيعي.
كما تعتبر حارة حريك مركز اقتصادي داخل الضاحية الجنوبية تضم أسواق تجارية نشطة، وشركات صغيرة ومتوسطة، وخدمات مصرفية وهي تعتبر قلب النشاط التجاري في الضاحية.
كما أن قربها من مطار بيروت الدولي يزيد من أهميتها وحساسيتها الأمنية، ولذا فهي القلب النابض لحزب الله.