الرياضة من القطاعات المهمة على مائدة اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعلى مدار العشر سنوات الماضية، حققت الرياضة المصرية على المستوى التنافسى، إنجازات لا يستطيع أحدٌ أن ينكرها، وكل متابعى الشأن الرياضى يعلمون جيدًا هذه الحقيقة سواء على مستوى البطولات أو الإنشاءات.. وجاءت التكليفات الرئاسية للسيد رئيس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، بالاهتمام بالشباب ونشر ثقافة الرياضة بين أبناء الشعب المصرى، كى تنقل الرياضة المصرية لمستويات أخرى نحلم بالوصول إليها، وهى فرصة للقائمين على الرياضة لتغيير معالم هذا النشاط الإنسانى الاقتصادى العلمى السياسى وإعادة هيكلته من جديد، وفقًا لرؤية جديدة قدمها السيد الرئيس لما يجب أن تكون عليه الرياضة المصرية. فى حوار السيد الرئيس مع شباب المترشحين لأكاديمية الشرطة، أكد على قاعدة ذهبية للإصلاح والتطور، وهى «كى تُعالج الخلل لابد من تشخيصه جيدًا»، والرياضة المصرية تحتاج وبشدة لتشخيص أوجه الخلل قبل تحديد طرق معالجته وكيفية تنفيذها..وكما أشار الرئيس عبد الفتاح السيسى، لابد من نشر ثقافة الرياضة بين أبناء الشعب المصرى مما يعنى توسيع قاعدة الممارسة للألعاب الرياضية المختلفة، ونحن نمتلك مخزونًا بشريًا لا ينضب قوامه أكثر من 60 مليون مصرى تحت سن الثلاثين. ووضع استراتيجية مبتكرة لجعل هذا العدد البشرى الضخم الذى لا يمتلكه أحدٌ فى هذه المنطقة يمارس لعبات رياضية مختلفة هو مفتاح تطوير الرياضة المصرية والوصول إلى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى، فكلما اتسعت قاعدة الممارسة كلما كان قمة الهرم أكثر جودة، وفى هذه الحالة يظهر آلاف مثل محمد صلاح فى كرة القدم، ونُحافظ على تفوقنا فى رياضات الخماسى والاسكواش، ونُعيد اكتشاف قدراتنا فى لعبات أخرى. الاستفادة من هذه الثروة البشرية الهائلة تعنى نموًا حقيقيًا للاقتصاد الرياضى وزيادة هائلة فى مساهمته فى إجمالى الناتج المحلى.. التطوير يبدأ من قاعدة الهرم قبل قمته.