شهدت اللجان الانتخابية بدمياط إقبالا متزايدا من المواطنين منذ الساعات الأولى للإدلاء بأصواتهم خاصة فى القرى، تصدر كبار السن والشيوخ والسيدات المشهد الصباحى بالقرى، وزاد الإقبال فى فترة الظهيرة بالمدن كما تزايد الإقبال من العمال والحرفيين فى فترة وقت راحة الغداء.. وحرص كل مرشح على التواجد بين الناخبين والإدلاء بصوته بمقر لجنته الانتخابية لتحفيز المواطنين، اقرأ أيضا |الإسماعيلية.. عكاز «فتحي» وإصرار «فوزية» دروس في الوطنية ولجأ بعض المرشحين إلى توفير وسائل نقل مجانية خاصة التوك التوك وسيارات الأجرة لنقل الناخبين من منازلهم او أماكن تواجدهم إلى مقار اللجان للتسهيل عليهم خاصة من السيدات وكبار السن، وشهدت معاقل المرشحين ومسقط رؤوسهم كثافة تصويتية كبيرة منذ الساعات الأولى لاعتماد كل مرشح على أبناء بلدته وأنصاره بجميع أنحاء الدائرة.. وحرص رجال التأمين أمام اللجان على تنظيم الناخبين وتقديم المساعدة لهم وخاصة كبار السن، كما حرص القضاة رؤساء اللجان الفرعية على تقديم المساعدة لكبار السن وذوى الهمم. ويقول الناخب إسماعيل عبد الفتاح: «رغم إعاقتى حرصت على التواجد منذ الصباح الباكر للتصويت فى الانتخابات وحرصت على دخول اللجنة بالداخل رغم ان رئيس اللجنة كان يود الخروج لى».. وتابع قائلا :«حضرت لأدلى بصوتى كحق دستورى وأقول نعم لاستكمال مؤسسات الدولة تحت إشراف قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأيضا لتأييد المرشحين الذين أقتنع بهم». وتقول فوزية على «ناخبة» إنها تحرص على المشاركة فى جميع الانتخابات لأن هذا حقها الدستورى وخرجت حتى تختار من يمثلها فى البرلمان من اجل أبنائها وأحفادها، وأضافت قائلة «لازم نكون قدوة لشباب وبخلى ابنى ييجى معايا ويدلى بصوته وأشجعه على كده لأن مصر مش هتقوم غير بأولادها وشبابها».