أجرت شركة روكيت لاب مهمة صاروخية فرعية بإستخدام مركبتها الإطلاقية HASTE بالتعاون مع وحدة الابتكار الدفاعي الأمريكية ووكالة الدفاع الصاروخي. اقرأ أيضًا| الولاياتالمتحدة تجري اختبارا فاشلا لصاروخ أسرع من الصوت وقالت الشركة إن هذه المهمة تهدف إلى دعم الأهداف الوطنية من خلال اختبار تقنيات الدفاع الصاروخي المتقدمة. وانطلقت الرحلة من مجمع الإطلاق رقم 2 في جزيرة والوبس بولاية فيرجينيا، كجزء من برنامج الاختبارات الجوية عالية السرعة والمتكررة التابع لوحدة الابتكار الدفاعي، والذي يركز على تقييم تقنيات الطيران فوق الصوتي. اقرأ أيضًا| كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي حملت المهمة حمولة رئيسية من تطوير مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جون هوبكنز، بالإضافة إلى عدة حمولات ثانوية من شركاء إتحاديين وصناعيين. وتم تنفيذ الإطلاق خلال 14 شهرًا من توقيع العقد، بإستخدام مركبة إطلاق تجارية سائلة لإجراء اختبارات تطويرية وتقليل المخاطر. ويعد هذا الإطلاق هو السادس لمركبة HASTE منذ ظهورها في 2023. نظام HASTE: يعتبر HASTE مركبة إطلاق فرعية تعمل بالوقود السائل وقابلة لضبط قوة المحرك، وتستخدم لاختبار تقنيات الطيران فوق الصوتي وتنفيذ المهمات الفرعية. وتدعم المركبة رحلات متكررة لتقييم الأنظمة والحمولات الجديدة، فيما تضمن المرحلة الثالثة توجيه المركبة وإطلاق الحمولات بدقة من حيث الارتفاع والسرعة والمسار. اقرأ أيضًا| البنتاجون يكشف عن تفاصيل «القبة الذهبية»: درع دفاعي متقدم ب 4 طبقات و11 بطارية تم تصنيع المركبة بهياكل من ألياف الكربون، ويعمل محركها Rutherford بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتحمل حمولة تصل إلى 700 كيلوجرام لمسارات مخصصة، بما في ذلك اختبارات الطيران الجوي والانزلاقية والبالستية، فضلاً عن تقنيات العودة من الفضاء. كما يمكن إطلاق الحمولات بسرعة تتراوح بين 3 إلى أكثر من 7.5 كيلومتر في الثانية، وعلى ارتفاعات تبدأ من حوالي 80 كيلومترًا فما فوق.