طريق بنها الحر، أحد أحدث الطرق الجديدة، التى حققت طفرة فى راحة المسافرين من القاهرة إلى محافظات الدلتا، حيث ساهم فى تخفيف الكثافة المرورية على طريق الإسكندرية الزراعى، وقلص زمن الرحلة من القاهرة الى مدينة بنها من ساعة إلى 25 دقيقة، ناهيك عن سهولة القيادة على الطريق، حيث يصل عرضه إلى 8- 10 أمتار، ويتميز بعدم وجود أى تقاطعات على طول الطريق، الذى يصل إلى 40 كيلو مترا. لكن رغم ما يحققه الطريق من مزايا للمواطنين، إلا أنه يمثل خطرا شديدا لمستخدميه ليلا، لعدم وجود إضاءة. ويزيد من خطورة الاستخدام أن الطريق يمر وسط الأراضى الزراعية، ولا يوجد اى أثر للإضاءة من منازل أو بيوت، شأن الطرق الأخرى. لقد تكلف إنشاء الطريق، مبالغ طائلة، ويعد من أفضل الطرق. لكن للأسف « الحلو مايكملش»، فلم يؤخذ فى الاعتبار عند دراسة إنشاء الطريق إقامة أعمدة إنارة، لضمان راحة وسلامة مستخدميه، وتقليل عدد الحوادث. رغم ذلك أناشد رجل الانجازات الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزير النقل والصناعة، إنارة الطريق، خاصة انه يشهد اقبالا كبيرا من المستخدمين، ويتم تحصيل مبلغ مالى من كل سيارة. أى أن هناك حصيلة مالية كبيرة يتم تحصيلها يوميا، ويمكن استخدام جزء منها فى إضاءة الطريق، لتوفير وسائل الأمن والسلامة لمستخدمى الطريق ليلا. الأمر جاد وعاجل يا معالى النائب، لتخفيف معاناة قائدى السيارات ليلا على هذا الطريق الحيوي. اللهم انى قد بلغت، اللهم فاشهد. النصب الإلكتروني طالبت من خلال هذه الزاوية، باتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة النصب والاحتيال على السوشيال ميديا، وسعدت مؤخرا بمداخلة المتحدث الرسمى لجهاز حماية المستهلك فى أحد البرامج التليفزيونية، نصح فيها بالابتعاد عن الصفحات مجهولة الهوية التى تبيع غالبا منتجات مزيفة أو فاسدة، ثم تختفى. وأكد أن هذه الممارسات تُعد سلوكاً خادعاً يعرض أصحابها لعقوبات تصل إلى 2 مليون جنيه طبقاً لقانون حماية المستهلك. شكرا «حماية المستهلك»، المهم التطبيق.