أثارت الإعلامية مروة صبري جدلاً واسعًا خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاتها خلال حلقة برنامج «قعدة ستات» على شبكة قنوات «ألفا»، والتي وجهت فيها انتقادات مسيئة للفنانة دينا الشربيني. وأصدرت إدارة شبكة قنوات "ألفا" بيانًا رسميًا أكدت فيه تبرؤها من التصريحات التي أدلت بها الإعلامية مروة صبري في برنامجها "قعدة ستات" بشأن الفنانة دينا الشربيني. وجاء في البيان أن ما ورد من آراء في بث حلقة يوم السبت 8 نوفمبر 2025 على مسؤولية مقدمة البرنامج وحدها، وأن القناة تلتزم بمعايير العمل الإعلامي وميثاق الشرف المهني، وترفض أي تجاوز أو إساءة بحق أي طرف خلال برامجها. تصرف مفاجئ من مروة صبري بعد تحرير دينا الشربيني محضرًا ضدها وقررت مروة صبري حذف الفيديوهات المتعلقة بالحلقة المثيرة للجدل من حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي. وتقدّم محامي الفنانة دينا الشربيني، بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى للإعلام، ضد الإعلامية مروة صبري، بعد إذاعة شاشة قناة اليوم حلقة من برنامج "قعدة ستات – Aadet Settat" تضمنت – بحسب نص الشكوى – عبارات مسيئة وتحريضًا للرأي العام ضد الفنانة، واحتوت على كلمات خادشة للحياء واتهامات تمس سمعتها الشخصية والفنية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية حرمة الحياة الخاصة للفنانين وحقوقهم أمام التشهير الإعلامي الذي قد يضر بسمعتهم ويؤثر على مكانتهم المهنية. وأضاف المحامي أن الحلقة بثت على شاشة قناة اليوم، ونُشرت مقاطع منها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الصفحة الرسمية للبرنامج على «إنستجرام وتيك توك»، ما ساهم في تشويه صورة الفنانة أمام الجمهور. وأشار المحامي إلى أن القناة لم تتخذ أي إجراءات رقابية تجاه هذه التصريحات، تاركة المجال مفتوحًا أمام المذيعة لبث مقاطع تهكمية تهدف إلى زيادة نسب المشاهدة على حساب سمعة موكلته. وطالب المحامي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القناة والمذيعة، ووقف عرض البرنامج مؤقتًا لحين التحقيق في الواقعة، مع تطبيق اللوائح المنظمة لعمل وسائل الإعلام التي تجرّم التشهير والإساءة إلى الأفراد، حفاظًا على كرامة الشخصيات العامة واحترام حرمة حياتهم الخاصة. وتأتي هذه الشكوى في سياق تصاعد قضايا التشهير الإعلامي بالفنانين في مصر، والتي تؤكد الحاجة إلى التزام وسائل الإعلام بالمسؤولية المهنية والأخلاقية عند تناول أخبار وحياة المشاهير. وتعكس الواقعة التحديات المستمرة التي يواجهها الفنانون في حماية سمعتهم من الاستغلال الإعلامي غير المسؤول، وسط انتشار واسع لمنصات التواصل الاجتماعي التي تضخم من أثر هذه التجاوزات.