تُجسد النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية، والمُرشحة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، نموذجًا متميزًا في العطاء الوطني، والعمل الخدمي الصادق، حيث تجمع في مسيرتها بين الإخلاص للوطن والحرص على مصلحة المواطن. انطلقت من جذورها في «بسيون وكفر الزيات»، حاملة رسالة خدمة الناس وإعلاء قيم الانتماء، لتؤكد أن العمل العام ليس مجرد مسؤولية سياسية، بل هو التزام إنساني ووطني. برؤية واعية وإيمان راسخ بقدرات الدولة المصرية، تضع النائبة آمال عبد الحميد نصب عينيها هدفًا واضحًا: خدمة المواطن أولًا، والمساهمة في استكمال مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها مصر في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. ◄ خدمة المواطنين واجب وكشفت النائبة آمال عبد الحميد، من خلال أولى حلقات برنامج «بوليتيكا»، المُذاع على الصفحة الرسمية ل «بوابة أخبار اليوم» على «يوتيوب»، من تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي علاء الحلواني، عن رؤيتها وخطتها لانتخابات مجلس النواب المُقبلة. قالت النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، والمُرشحة في الانتخابات البرلمانية المُقبلة، عن دائرة بسيون وكفر الزيات بمحافظة الغربية، إن الحياة ليس لها معنى، بدون أن يقوم الإنسان بخدمة «أهله»، مؤكدة أنها دائمًا تشتاق لجذورها بمحافظة الغربية، رغم المجال الواسع للحياة السياسية، التي تستنزف معظم الأوقات، إلا أنه في النهاية خدمة المواطنين واجب، لا يمكن التقصير فيه. وأضافت أن المواطن المصري عبر التاريخ، حتى المتواجدين خارج البلاد، لا يمكن أن ينسى وطنه «من أيام أجدادنا الفراعنة»، مؤكدة حرصها على القيام بدورها الخدمي، وترك إرثًا للأجيال المقبلة لاستكمال المشوار. ◄ غياب المجالس المحلية وضغوط النواب وأوضحت النائبة آمال عبد الحميد، أنها تعشق الخدمة العامة، مؤكدة حرصها على القيام بالعمل الخدمي والإنساني، من قبل دخولها في المعترك السياسي، موضحة أن العمل العام بالنسبة لها عامل رئيسي في حياتها. وتابعت «تلقيت مكالمة من أحد المواطنين بالغربية، قال لي إن بنته طالبة عملت حادثة في 6 أكتوبر، وكانت حالتها صعبة، فمقدرتش أنام طول الليل، لحد ما دخلتها العناية المركزة، وعملت عملية واطمنت عليها، كأنه بنتي بالظبط». وأكدت أن مصر مرّت بظروف اقتصادية صعبة، نتيجة التغيرات الجيوسياسية، في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن النائب واجه ضغوطات كبيرة، لعدم وجود مجالس محلية، الأمر الذي ضاعف من حجم متطلبات العمل الخدمي للنواب «دور النائب تشريعي ورقابي، أما الجانب الخدمي هو دور المجالس المحلية»، مؤكدة أنها اضطرت للقيام بالدور الخدمي، حرصًا على المصلحة العامة، دون التقيد بمركز محدد، لحين وجود مجالس محلية. وأشارت إلى أن ما حدث في مصر، خلال الفترة منذ عام 2013 وحتى الآن بمثابة «إعجاز»، موضحة أن مصر منذ ثورة 2011، مرت بفترات عصيبة، في مختلف المجالات «السياسية والاجتماعية والاقتصادية»، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاع بحكمة وصبر وكفاءة بالغة، أن يتعامل مع كافة الأزمات بنجاح «نرفع القبعة للريس، تعرّض لضغوط وأزمات كتير منها إثيوبيا وسد النهضة، وفيروس كورونا، وحرب روسيا وأوكرانيا، وغزة»، مؤكدة أن تلك الفترات كان لها تأثير مباشر على مصر، لكونها ركيزة العالم العربي والشرق الأوسط. ◄ رؤية جديد نحو منظومة الدعم وكشفت النائبة آمال عبد الحميد، أن ما قام به الرئيس السيسي، خلال تلك الفترة الصعبة، ليس فقط في التعامل مع الأزمات، بل إحداث متغيرات شاملة في البنية التحتية، وإنجاز مشروعات على أعلى مستوى، لم يتم إنجازها على مدار ال 30 سنة الماضية، يُعد إنجاز مُبهر «العمل والإنتاج وسط الضغوط الهائلة شيء عظيم للغاية، وما حدث من متغيرات خلال ال 12 سنة اللي فاتوا طفرة في كل المجالات». وأكدت أنها عاصرت الأزمات المتلاحقة، من خلال وجودها في لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، موضحة أن الدولة واجهت تحديات اقتصادية معقدة، موضحة أن الدعم يمثل معضلة كبيرة للاقتصاد المصري، نظرًا لأن هناك بعض الفئات لا تستحق الدعم، ورغم ذلك تحصل عليه، وهو ما يؤثر على الدعم المقدم للشريحة الأكثر احتياجًا، والأولى بالحصول على الدعم الفعلي. وكشفت عن وجود أزمة في «الحصر»، نظرًا لأن قاعدة البيانات المتاحة غير دقيقة بنسبة 100% «عندما يتم الحصول على قاعدة بيانات سليمة موثقة، نستطيع فرز من هم في أمس الحاجة للدعم». ◄ مصلحة المواطن أولوية وعبّرت النائبة آمال عبد الحميد، عن رضاها للقوانين التي تمت الموافقة عليها بمجلس النواب، والتي كان لا يستطيع أحد الحديث عنها مثل قانون «الإيجار القديم، والإجراءات الجنائية» وغيرهم «القوانين دي كانت في الأدراج، ولا أحد كان يجرؤ الحديث عنها.. الرئيس السيسي يعمل باجتهاد شديد.. الريس أعاد قانون الإيجار القديم لمجلس النواب، لتعديل بندين يصبوا بشكل مباشر في مصلحة المواطن، وده بيأكد أن الريس يقرأ ولا ينام، ويعمل ولا ينام». وأكد أن كل من انتقد حجم الطرق الجديدة، يغفل احتياجات الاقتصاد، موضحة أن جذب الاستثمارات يتطلب وجود بنية تحتية قوية «من الطبيعي حدوث سلبيات خلال فترات العمل، ولا يعتبر ذلك تقاعس بالعكس.. لازم نرفع القبعة للريس، اللي خاض العمل وحاول وأنجز كافة المهام باتقان، رغم الظروف الصعبة». وأكدت أن القطاع الخاص يقوم بدوه، في ظل تقليص عمل القطاع العام، موضحة أن الدولة عانت لسنوات طويلة من أزمات القطاع العام، مؤكدة أن الميديا تلعب دورًا كبيرًا وفاعلاً مع المواطنين، وبالتالي من الضروري توعية المواطنين بالمعلومات الصحيحة، والتواصل الدائم والفعّال. ◄ دبلوماسية الرئيس السيسي عززت العلاقات مع أوروبا وأشادت النائبة آمال عبد الحميد، بتحسن الوضع الاقتصادي، خلال تلك الفترة، موضحة أن مصر لديها فائض مالي جيد، بالإضافة إلى مدخلات دولارية مرتفعة بشكل متميز، مؤكدة أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة بروكسل، عززت العلاقات الأوروبية مع مصر، فضلا عن الحصول على قرض بفائدة ضئيلة، يسدد خلال سنوات طويلة، جزء منه منحة أوروبية. وأوضحت أن الرئيس السيسي، استطاع من خلال المشاركة في القمة الأوروربية، إبرام اتفاقيات تساهم في خفض نسبة الدين الخارجي، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الموازنة العامة للدولة. وعن رؤيتها وخطتها، خلال مجلس النواب المُقبل، كشفت النائبة آمال عبد الحميد، عن أنها تسعى لفتح مجالات متعددة للإنتاج، فضلا عن التوسع في الصناعات الوطنية، التي تمنع الاحتكار، من خلال الاهتمام بالقوانين والقرارات لهذه البنود.