عادت حاملة الطائرات البريطاني HMS Prince of Wales، العلم البريطاني، لمجموعة حاملات الطائرات (CSG)، إلى مياه البحر المتوسط بعد مهمة استمرت عدة أشهر في المحيطين الهندي والهادئ. وتضم المجموعة نحو 4,000 فرد وعدداً من السفن الحليفة، حيث تحمي القوات البحرية البريطانية مرور التجارة العالمية من تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر. اقرأ أيضًا| حاملة الطائرات HMS QE تعود إلى الخدمة بعد صيانة استمرت أربعة أشهر واستقبل وزيران بريطانيان السفن وطاقمها في كريت، استعداداً لمرحلة جديدة من التدريبات الأوروبية، التي ستشمل زيارات لموانئ اليونان وألبانيا وإيطاليا وإسبانيا، وتنظيم تدريبات مشتركة مع حلف الناتو. اقرأ أيضًا| a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4475632/1/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="البحرية البريطانية تستعد لمهمة كبرى بقيادة حاملة الطائرات "الأميرة ويلز"| صور"البحرية البريطانية تستعد لمهمة كبرى بقيادة حاملة الطائرات "الأميرة ويلز"| صور كجزء من تمرين Falcon Strike، ستتعاون القوات الجوية البريطانية مع القوات الإيطالية واليونانية والأمريكية، مع التركيز على دمج الطائرات من الجيل الرابع والخامس، وتعزيز التكتيكات المشتركة، وتطوير اللوجستيات بين مستخدمي F-35. وواجهت بريطانيا تحديات لوجستية، أبرزها عطل فني لواحدة من طائرات F-35 في الهند، ما استدعى حماية الطائرة من قبل السلطات الهندية لفترة قبل بدء الإصلاح. اقرأ أيضًا| هل تضع الحكومة البريطانية حاملات الطائرات في مرمى التجمد؟ ومع نهاية المهمة، يُتوقع أن يبدأ الأسطول البريطاني إعادة تقييم خطط حاملات الطائرات، حيث قد يتم تجهيز HMS Queen Elizabeth بنظام "الجناح الجوي الهجين"، الذي يمزج بين الطائرات المأهولة وغير المأهولة، لتعزيز القوة القتالية وزيادة مدى العمليات. بينما قد يتم وضع HMS Prince of Wales في حالة التخزين المؤقت بسبب التكاليف التشغيلية والمشاكل الفنية التي واجهتها. ويشير الخبراء في معهد الدراسات الاستراتيجية بلندن إلى أن البحرية الملكية قد تحتاج مستقبلاً إلى دمج نظام إطلاق الطائرات الكهرومغناطيسي لدعم تشغيل الطائرات غير المأهولة على الجناح الهجين، رغم أن الأنظمة الحالية تعتمد على الإقلاع والهبوط العمودي. اقرأ أيضًا| ألبانيا تشعل نهضة صناعتها العسكرية وتمنح «كايو» تفويضاً شاملاً لإنتاج السلاح وبهذا، تُظهر البحرية البريطانية قدرتها على التكيف مع تقنيات الجيل الجديد، وتؤكد استمرار استراتيجيتها لتعزيز نفوذها البحري في مناطق نفوذها التقليدية والجديدة.