أعلنت إدارة المتحف المصرى بالتحرير لعشاق التاريخ القديم والتحف الفنية عن وجود كنوز «تانيس»، حيث اكتشفت فى مدينة تانيس بالدلتا مقبرةً ملكيةً سريةً بثراءٍ لا مثيل له، وهى «المدفن الذهبى لبسوسنيس الأول.. الفرعون الفضى»، وتعرض المقتنيات التى أبهرت الزوار بمخبأ الجنازة للفرعون بسوسنيس الأول، الذى لُقّب ب«الفرعون الفضى» نظرًا لتابوته الفضى الرائع على شكل إنسان معدن أندر من الذهب فى مصر القديمة. وتضاهى مقتنياته الجنائزية عظمة أى مقبرة ملكية وتحتوى على القناع الذهبى ل«بسوسنيس الأول» الجنائزى المذهل، تحفة فنية من الذهب المطروق والمطعم باللازورد اللامع، مجسدًا أقصى درجات الألوهية والمثالية الملكية، بالإضافة إلى براعة تلك الفترة من خلال الصدور والأساور والتمائم الذهبية المعقدة، وأرجل الأصابع الذهبية الفريدة المصممة لضمان بقاء جسد الملك «خالدًا» كالآلهة. اقرأ أيضًا | بعد نجاح الداخلية في تأمين احتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير .. رسائل أمن وسلام من مصر لضيوفها وعلى عكس العديد من المدافن الملكية، كان دفن بسوسنيس الأول سليمًا إلى حد كبير عند اكتشافه عام 1940، مما يوفر لمحة حقيقية عن الثروة الهائلة والفن الراقى للأسرة الحادية والعشرين.