أستاذة علم المصريات بجامعة يورك البريطانية عن المتحف المصري الكبير: منشأة حضارية مدهشة

تُعد البروفيسورة البريطانية جوان فليتشر، أستاذة علم المصريات في جامعة يورك بالمملكة المتحدة، واحدة من أبرز المتخصصين في دراسة الحضارة المصرية القديمة، فقد اشتهرت بأبحاثها الرائدة حول المرأة في مصر القديمة، وبمشاركتها في أعمال ميدانية بعدد من أهم المواقع الأثرية مثل وادى الملوك وسقارة..
وأجرت "آخرساعة" هذا الحوار السريع مع فليتشر بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث عبّرت عن إعجابها الشديد بالمتحف قائلة إنّه "منشأة مذهلة بكل المقاييس، وسيؤدى دورًا محوريًا فى دراسة الحضارة المصرية القديمة".
◄ أنصح الزوار بمنح أنفسهم الوقت الكافي للاستمتاع والتعلّم وتكرار الزيارة
◄ من وجهة نظرك، ما الدور الثقافي والعلمي الذي يمكن أن يؤديه المتحف المصري الكبير في دراسة الحضارة المصرية القديمة؟
سيؤدى هذا المتحف الجديد دورًا محوريًا فى دراسة الحضارة المصرية القديمة، فهو منشأة حضارية مدهشة بكل المقاييس. لقد اصطحبنا بالفعل زوارًا لرؤيته فى وقت سابق من هذا العام، وسنعود إليه مرات عدة فى العام المقبل أيضًا.
◄ اقرأ أيضًا | مدير متحف الإرميتاج في روسيا عن المتحف المصري الكبير: إنجاز ثقافي جديد لمصر| حوار
◄ ما أبرز التحديات في عرض وحفظ القطع الأثرية الكبرى داخل متحف حديث بهذا الحجم؟
التحدى الأساسي في أى متحف يتمثل فى إيجاد التوازن الصحيح بين عرض القطع الأثرية ليتمكن الجمهور من رؤيتها وتقديرها، وبين الحفاظ عليها فى أفضل الظروف الممكنة، خاصة أن هذه القطع يعود تاريخها فى كثير من الأحيان إلى آلاف السنين.
◄ برأيك، كيف يمكن للمتحف أن يسهم في تعزيز الاهتمام العالمى بالآثار المصرية والتراث الفرعوني؟
أعتقد أن المتحف المصرى الكبير بدأ بالفعل في تحقيق هذا الهدف. فالعالم يعشق مصر القديمة، وهذا المتحف هو المنصة المثالية ليُظهر للعالم المدى الحقيقى لعظمة الثقافة المصرية وروعتها عبر العصور.
◄ هل لديك توصيات أو نصائح للزوار تساعدهم على فهم الكنوز والمعروضات التي يضمها المتحف بشكل أفضل؟
نعم، أنصح الزوار بأن يمنحوا أنفسهم الوقت الكافى للاستمتاع والتعلّم قدر الإمكان أثناء زيارتهم، ثم عليهم أن يعودوا مرة أخرى لزيارته!