تنظر اليوم الخميس محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية، أولى جلسات استئناف محاكمة سفاح الإسكندرية على حكم محكمة أول درجة والقاضي بإجماع الآراء فيها بإعدامه شنقاً.. تُعقد الجلسة برئاسة المستشار السيد عبدالمطلب سرحان وعضوية كل من المستشارين الدكتور أيمن أحمد رمضان وعلاء الدين بسيوني عبد النبي وشريف عبد المقصود إبراهيم. الحكم بإعدام سفاح الإسكندرية وكانت محكمة جنايات الإسكندرية، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين وعضوية كل من المستشارين تامر ثروت شاهين ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، قد قضت في يوليو الماضي وبإجماع الآراء بمعاقبة المتهم نصر الدين إسماعيل غازي، والمعروف إعلامياً ب سفاح الإسكندرية ، بالإعدام شنقاً على خلفية اتهامه بقتل 3 أشخاص من بينهم 2 من موكليه. تعود أحداث القضية المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان، والمعروفة ب سفاح الإسكندرية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطاراً من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم. اقرأ أيضا| سفاح الإسكندرية أمام المحكمة لنظر الاستئناف على حكم إعدامه.. غداً تحقيقات قضية سفاح الإسكندرية تبين من التحقيقات في قضية سفاح الإسكندرية قيام المتهم نصر الدين إسماعيل غازي - محام، بقتل كل من «م.ا.م» مهندس، و «م.ف.ث» ربة منزل زوجته، و «ت.ع.ر» ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين. لغز الجريمة واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد سفاح الإسكندرية لذلك سلاح أبيض «سكين»، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج. رسائل نصية وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك أعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات. السفاح يقتل زوجته عمداً مع سبق الإصرار وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية «م.ف.ث» زوجته عمداً مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني. الانتقام بسبب الأتعاب كما توصلت التحريات إلى قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة «ت.ع.ر» ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين، إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزتها، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل.