في زمن تتغير فيه مفاهيم الرومانسية لتشمل الوعي البيئي، بات الاحتفال بعيد الحب فرصة للتعبير عن الحب بطريقة مستدامة، لا تضر بالبيئة بل تزرع فيها حياة جديدة هذا العام، يمكن أن تتحول هديتك إلى رمز للحب والاهتمام بالكوكب في الوقت نفسه، من خلال أفكار بسيطة تجمع بين الجمال والمسؤولية. "بوابه أخبار اليوم " ترصد إليك أبرز الهدايا البيئية التي يمكنك تقديمها هذا العام لتقول: أحبك..وأحب الأرض التي تحتوينا، في السطور التالية. هدايا نباتية تدوم وتبهج نباتات منزلية: مثل نبات البوتس سهلة العناية التي تضيف لمسة خضراء تبعث الراحة والطاقة الإيجابية في أي مكان. زهور مجففة|خيار أنيق ومستدام، فهي تدوم طويلا ولا تحتاج للكثير من المياه، ويمكن اختيار الزهور المزروعة محليا لتقليل الأثر الكربوني. أدوات ومنتجات صديقة للبيئة أكواب قهوة قابلة لإعادة الاستخدام|مصنوعة من مواد مستدامة كقش القمح أو الزجاج المعاد تدويره ،هدية تجمع بين الذوق والوعي. مجموعات مكتبية بيئية|دفاتر وأقلام من مواد معاد تدويرها لتكون رفيقا عمليا وجميلا لمن تحب. منتجات عناية طبيعية|مثل الصابون النباتي أو إسفنج البحر الصديق للبيئة، هدية تعبّر عن الاهتمام بالتفاصيل والنقاء. شموع معطّرة نباتية|مصنوعة من مكونات طبيعية تمنح أجواءً دافئة ورائحة مميزة دون أن تضر بالبيئة. تجارب رومانسية مستدامة الخروج إلى الطبيعة|استبدل العشاء الفاخر بنزهة هادئة وسط بستان أو حديقة محلية، حيث يمكن للطبيعة أن تكون أجمل خلفية للحب. فطور أو عشاء مستدام|حضّر وجبة بمكونات محلية وطبيعية، مع تجنب المنتجات ذات التغليف البلاستيكي أو الاستخدام الواحد. نصائح إضافية للحب الأخضر تجنب الهدايا ذات الاستخدام الواحد مثل الزهور التي تذبل سريعا أو البلاستيكيات التي تضر بالبيئة. اختر المواد المستدامة والمعاد تدويرها مثل الزجاج أو الورق أو الخيزران. أضف لمسة شخصية: بطاقة مكتوبة على ورق معاد تدويره أو تغليف يدوي بسيط يجعل الهدية أكثر صدقاً وجمالا. في النهاية، الحب الحقيقي لا يقاس بثمن الهدايا، بل بأثرها الدائم على من نحب وعلى الأرض التي تمنحنا الحياة،فليكن هذا العيد خطوة صغيرة نحو رومانسية أكثر وعيا واستدامة.