قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده تعمل مع الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل صدور تفويض واضح للقوة الدولية المقترح نشرها في قطاع غزة. القاهرة الإخبارية: إسرائيل تتهم حماس بالمماطلة في تسليم جثامين المحتجزين وشدد آل ثاني، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، على ضرورة أن تستند هذه القوة إلى تفويض شرعي، مشيرا إلى أهمية أن تكون "جهة التواصل الوسيطة بين الغزيين والقوة الدولية فلسطينية". من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبد الثاني، في وقت سابق، "استعداد الأردن ومصر لتدريب قوات الأمن الفلسطينية بأعداد كبيرة". وقال، في تصريحات له، إن بلاده "لن ترسل قوات إلى غزة"، مشيرا إلى أن الأردن قريب سياسيا جدا من التطورات هناك. وأعرب عن أمله في أن تكون مهمة القوات الدولية في غزة حفظ السلام وليس فرض السلام، محذرا من أن تسيير دوريات مسلحة في غزة وضع لا ترغب أي دولة في التورط فيه. وكشفت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن قائمة من الدول التي قد تسهم في نشر "قوة استقرار دولية" في قطاع غزة، وذكرت من بينها بلدين عربيين. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، للصحفيين على متن الطائرة خلال رحلته من إسرائيل إلى قطر، إن دولا عدة مهتمة بالانضمام إلى قوة استقرار دولية قد تنشتر في غزة، لكنها تحتاج إلى مزيد من التفاصيل حول المهمة وقواعد الاشتباك. وأوضح أن الإدارة الأمريكية بإمكانها الدعوة إلى قرار من الأممالمتحدة يدعم القوة حتى تتمكن المزيد من الدول من المشاركة، مشيرا إلى أن "الولاياتالمتحدة تجري محادثات مع قطر ومصر وتركيا في هذا الصدد، مع وجود اهتمام من إندونيسيا وأذربيجان". وبشأن التفويض الدولي، قال وزير الخارجية الأمريكي: "العديد من الدول التي تريد أن تكون جزءا منه لا يمكنها القيام بذلك من دونه". كما أعلن ماركو روبيو أنه لا يتصوّر تقسيما دائما لقطاع غزة، مؤكدا أن لا مصلحة لإسرائيل في احتلال القطاع، مضيفًا: "أعتقد أن الهدف النهائي لقوة تحقيق الاستقرار هو نقل هذا الخط حتى يشمل، كما نأمل، قطاع غزة بأكمله، ما يعني أن قطاع غزة بأكمله سيكون منزوع السلاح". وأضاف: "في نهاية المطاف، كلما أصبحت غزة منزوعة السلاح، زاد القضاء على الإرهاب في غزة، وأصبحت أشبه بتلك المنطقة الخضراء، وسيتحرك هذا الخط وفقا لذلك"، متابعا: "هذه هي الخطة على المدى البعيد، الإسرائيليون لا مصلحة لديهم في احتلال غزة". واستبعدت الولاياتالمتحدة، في وقت سابق، وصول مساعدات لإعادة الإعمار إلى المنطقة التي تسيطر عليها "حماس" حاليا.