راسموسن: العلاقات بين مصر والدنمارك نموذج للصداقة المتجددة

أكد لارس لوكا راسموسن وزير خارجية الدانمارك أن العلاقات بين الدنمارك ومصر تمثل نموذجاً ملهماً للصداقة المتجددة والشراكة البنّاءة التي تجمع بين بلدين يلتقيان في تقديرهما العميق للثقافة والحضارة والإنسان.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل استقبال رفيع أقيم بمقر إقامة السفير، على شرف الملكة ماري، ملكة الدنمارك، التي تزور القاهرة للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
وشهد الحفل حضور الملكة ماري ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية والإعلامية المصرية والدنماركية.
كما أكد راسموسن، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وما تشهده من تطور متسارع في مجالات التعاون الثقافي والاقتصادي والعلمي، مشيداً بالدور الريادي لمصر في المنطقة، وجهودها في دعم الحوار بين الحضارات والثقافات.
وخلال الحفل، التقت الملكة بعدد من أفراد الجالية الدنماركية المقيمين والعاملين في مصر، من بينهم المدير الفني للنادي الأهلي، المدرب ياس توروب، كما رحبت بعدد من الشخصيات المصرية البارزة، من بينهم الفنانة يسرا، ولاعب كرة القدم السابق محمد زيدان، والمهندس حسام صالح، الخبير في الاتصالات والإعلام.
وتخللت الأمسية فقرات موسيقية قدّمها عازف الجاز الدنماركي سورن باون.
وتعد زيارة الملكة ماري إلى القاهرة للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير تجسيداً لالتزام الدنمارك الراسخ بتعزيز الدبلوماسية الثقافية والتعاون في مجال التراث، في مناسبة تُبرز مكانة مصر كمهد للحضارة وملتقى للثقافات الإنسانية.