أشاد المخرج خالد يوسف بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي أقيم أمس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووفود أكثر من 70 دولة عربية وأوروبية، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام والمجتمع. وخلال إشادته بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، عبر خالد يوسف عن استيائه الشديد بسبب الإنتقادات التي وجهت لمخرج الحفل مازن المتجول. وكتب خالد يوسف في منشور مطول عبر صفحته الشخصية والرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: "كلامي هذا عن المتحف الكبير لن يرضي عنه المؤيدين للنظام ولن يستحسنه المعارضين له ولكنها كلمة حق اقولها وانا راضي ضميري ومتسق مع قناعاتي وافكاري انا شوفت افتتاح المتحف الكبير وانا وسط ناس اجانب من مختلف الجنسيات وانا في اجازة في قبرص .. والجميع كان معجبا بل و منبهرا.. وبإعتباري مخرج وبفهم في الشغلانة دي مش شايف ان كان فيه كارثة تستحق كل الهجوم الموجود علي السوشيال ميديا وشعرت اننا بقينا قاسيين قوي علي نفسنا". واتجهت أنظار العالم لافتتاحية المتحف المصري الكبير، الذي شارك في إخراجه مازن المتجول من خلال عروض موسيقية واستعراضية ضخمة ومتنوعة. وقاد مازن المتجول حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، إذ شارك برؤيته الفنية في أهم حدث تاريخي يشهده العالم اليوم، ليضيف لرصيده الإبداعي، إذ حصد من قبل على إشادات كبيرة بعد مشاركته كمخرج ومدير تصوير في احتفالية موكب المومياوات الملكية عام 2021. وتزامنا مع النجاح العالمي الكبير الذي حققته احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير بفريق كبير تحت إشراف محمد السعدي عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والشركة المتحدة. وتم طرح صور وفيديوهات من كواليس اعداد وتصوير افتتاح المتحف المصري الكبير، للمخرج ومدير التصوير مازن المتجول حيث يشارك برؤيته الفنية في أهم حدث تاريخي يشهده العالم اليوم بمشاركة المخرج أحمد المرسي. من هو المخرج مازن المتجول؟ مازن المتجول مخرج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، هو مخرج ومدير تصوير، ومصمم إضاءة مصري، بدأ مسيرته كأصغر مدير تصوير في مصر بعمر 23 عامًا ليعمل كمدير تصوير لأول فيلم روائي طويل له وهو «الحاسة السابعة»، تخرّج في المعهد العالي للسينما عام 2004، ولفت الأنظار بتميزه الفني والتقني، وشارك المتجول في تصوير عدد كبير من أشهر الأفلام المصرية مثل: «نعمة باي، الوتر، كابتن هيما، تيتة رهيبة»، بالإضافة إلى ولاد رزق بأجزائه الثلاثة، الذي نال عنه جائزة أفضل تصوير سينمائي تقديرًا لعمله الاستثنائي إلى جانب الخلية، أحد أبرز أفلام الأكشن في تاريخ السينما المصرية. وتعاون المتجول مع وكالات عالمية و علامات تجارية كبرى في مجال الاعلانات. كما صور في عدة دول منها اسبانيا و ايطاليا و امريكا و البرازيل و اليابان وانجلترا وروسيا. في عام 2021، أبدع في إخراج وتصميم إضاءة موكب المومياوات الملكية الذي نال إشادة عالمية واسعة. مصر تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير وتحتفل مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير، في احتفالية تُعد الأكبر من نوعها على الإطلاق، ليصبح هذا الصرح العالمي علامة فارقة في مسيرة الحضارة الإنسانية، ومصدر فخر لكل مصري، فالمتحف لا يمثل مجرد منشأة أثرية جديدة، بل حدثاً ثقافياً وتاريخياً يعيد وضع مصر في صدارة المشهد الحضاري العالمي. ويُعد المتحف المصري الكبير، أضخم مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث، مقام على مساحة 500 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة. 100 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ الحضارة المصرية عبر العصور ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي تاريخ الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر البطلمي. ومن أبرز قاعاته البهو العظيم الذي يستقبل الزوار المسلة المعلقة وتمثال الملك رمسيس الثاني بارتفاع 11 مترًا، والدرج العظيم الذي يعرض تماثيل ملوك مصر القديمة وفق ترتيب زمني، وقاعة توت عنخ آمون التي تضم المجموعة الكاملة للملك الذهبي لأول مرة في التاريخ، ومتحف مراكب خوفو الذي يضم المراكب الشمسية التي نُقلت في واحدة من أعقد عمليات النقل الأثري في العالم عام 2021. مركز ترميم عالمي ومتحف للأطفال داخل المتحف المصري الكبير ويضم المتحف المصري الكبير، أيضًا متحفًا للأطفال لتعليم الأجيال الجديدة حضارتهم بطريقة تفاعلية، ومركزًا عالميًا للترميم يُعد الأكبر في الشرق الأوسط، إضافة إلى قاعات للمعارض الدولية، ومركز مؤتمرات، وحدائق فرعونية، ومناطق ترفيهية وخدمات سياحية متكاملة. افتتاح المتحف المصري الكبير.. رسالة فخر من مصر إلى العالم ويمثل افتتاح المتحف المصري الكبير، رسالة قوية من مصر إلى العالم، بأن الحضارة المصرية لا تزال حية ومتجددة، وأن مصر الحديثة قادرة على صون تراثها وتقديمه للعالم بأسلوب معاصر يليق بعظمة الماضي وإبداع الحاضر. المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل بوابة حضارية تروي قصة الإنسانية من جديد، وتجعل من الجيزة ملتقى الماضي والمستقبل في مشهد يبهر الأبصار ويخلّد اسم مصر في ذاكرة العالم.