تألقت النجمة الكبيرة شريهان خلال تقديم الإستعراض الفرعوني في حفل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووفود أكثر من 70 دولة عربية وأوروبية، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام والمجتمع. وأشادت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، بظهور شريهان في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وكتبت عبر حسابها الشخصي على موقع «فيسبوك»: "شريهان رمز البهجة والتحدي والأمل". وعلّقت شريهان عقب ظهورها بالحفل، وذلك بعد غياب سنوات عن الشاشات، قائلة: "الشرف كل الشرف لي، ما فيش أعظم من النهاردة، ده تتويج لعمري ومسيرتي.. أنا فخورة وسعيدة.. وكنت مع أبطال مصريين عظام: محمد سعدي، وهشام نزيه، ومازن المتجول، والمايسترو هاني أباظة.. مش عاوزة أنسى أي حد، لأنهم جميعًا عظماء". وأضافت شريهان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "مش عارفة ألمّلم مشاعري.. شريهان دلوقتي عاوزة تصلي بقية عمرها شكرًا وامتنانًا لله، شكر له على هذا التتويج وهذا الشرف، لأنه شرف ما بعده شرف، على أرض بلدي". وردًا على سؤال الحديدي: أول صوت في الحفل كان صوتك حتى قبل ظهورك، وبعدين فاجئتي الناس؟.. قالت شريهان: "أنا بحبك أوي، ومتشرفة تكون أول مكالمة تكون معاكي". وأضافت شريهان: "المتحف المصري الكبير حدث عظيم، إيه الحدث العظيم والعالمي ده؟! الكل أتقن فيه.. أنا مصرية وأنتمي وأتشرف بانتمائي لأقدم شعب في التاريخ، وأول حضارة، وأول جيش نظامي على وجه الأرض، وأول دولة في العالم لها تاريخ.. الجمل دي قلب شريهان هو اللي كتبها." وعن إطلالتها قالت شريهان: "أول ما تشرفت باختياري في هذه المناسبة العظيمة، قعدت أفكر: مين اللي ممكن اسمه يتحط جنب الحضارة المصرية؟ ومين ممكن ألبس من عنده وأكون فخورة وسعيدة؟ ومن يليق بمصر وتليق به مصر؟ لم أجد غير صديقي وحبيبي العالمي إيلي صعب". وأكملت شريهان: "رحت ل إيلي صعب له وقلت له: أنا محتاجاك نحفر خط على حجر، لو اتحط جنب الحضارة المصرية، يليق بها.. وكان في وقت ضيق لأنه كان مشغول، والقماشة تم تطريزها في إيطاليا بالشغل الفرعوني.. وكان كل حلمي أن يكون الحجر المصري نفسه هو اللامع". واختتمت شريهان قائلة: "قلت لإيلي صعب: الأمانة اللي أنا شايلها كبيرة وأكبر مني بكتير، أنا مين أكون جنب الحضارة المصرية؟ لكنه منحني القوة وقتها.. أنا فخورة جدًا". مصر تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير وتحتفل مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير، في احتفالية تُعد الأكبر من نوعها على الإطلاق، ليصبح هذا الصرح العالمي علامة فارقة في مسيرة الحضارة الإنسانية، ومصدر فخر لكل مصري، فالمتحف لا يمثل مجرد منشأة أثرية جديدة، بل حدثاً ثقافياً وتاريخياً يعيد وضع مصر في صدارة المشهد الحضاري العالمي. ويُعد المتحف المصري الكبير، أضخم مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث، مقام على مساحة 500 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة. 100 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ الحضارة المصرية عبر العصور ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي تاريخ الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر البطلمي. ومن أبرز قاعاته البهو العظيم الذي يستقبل الزوار المسلة المعلقة وتمثال الملك رمسيس الثاني بارتفاع 11 مترًا، والدرج العظيم الذي يعرض تماثيل ملوك مصر القديمة وفق ترتيب زمني، وقاعة توت عنخ آمون التي تضم المجموعة الكاملة للملك الذهبي لأول مرة في التاريخ، ومتحف مراكب خوفو الذي يضم المراكب الشمسية التي نُقلت في واحدة من أعقد عمليات النقل الأثري في العالم عام 2021. مركز ترميم عالمي ومتحف للأطفال داخل المتحف المصري الكبير ويضم المتحف المصري الكبير، أيضًا متحفًا للأطفال لتعليم الأجيال الجديدة حضارتهم بطريقة تفاعلية، ومركزًا عالميًا للترميم يُعد الأكبر في الشرق الأوسط، إضافة إلى قاعات للمعارض الدولية، ومركز مؤتمرات، وحدائق فرعونية، ومناطق ترفيهية وخدمات سياحية متكاملة. افتتاح المتحف المصري الكبير.. رسالة فخر من مصر إلى العالم ويمثل افتتاح المتحف المصري الكبير، رسالة قوية من مصر إلى العالم، بأن الحضارة المصرية لا تزال حية ومتجددة، وأن مصر الحديثة قادرة على صون تراثها وتقديمه للعالم بأسلوب معاصر يليق بعظمة الماضي وإبداع الحاضر. المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل بوابة حضارية تروي قصة الإنسانية من جديد، وتجعل من الجيزة ملتقى الماضي والمستقبل في مشهد يبهر الأبصار ويخلّد اسم مصر في ذاكرة العالم.