أقيمت اليوم السبت 1 نوفمبر 2025، احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووفود أكثر من 70 دولة عربية وأوروبية، وعدد كبير من نجوم الفن والإعلام والمجتمع. ومن أبرز مفاجآت حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مشاركة المؤلف والموسيقار هشام نزيه، حيث قدم فقرة فنية مميزة على هامش حضوره الاحتفالية. وأشاد الموسيقار أحمد أبو زهرة، المستشار الفني لمدينة الفنون والثقافة بموسيقى حفل إفتتاح المتحف الكبير قائلاً: "هشام نزيه قدر يعمل عظمة موسيقية، وقدر يحقق التوازن بين الموسيقى المصرية وبين كافة الثقافات التي مرت على مصر". وأضاف أحمد أبو زهرة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "في رده على سؤال الاعلامية: حدثني عن موسيقى الحفل، بعض الناس ممكن تستغرب،؟ ليعلق: "إزاي هشام نزيه قدر يعمل عظمة موسيقية كده، وقدر يحقق التوازن وينقل بين الحضارة المصرية والإيقاعات التي تمنح الإحساس بالموسيقى المصرية القديمة، مرورًا بكل أنواع الموسيقى التي شهدها التاريخ والثقافات والحضارات التي مرت على مصر". وأردف أحمد أبو زهرة قائلًا: "استخدم هشام نزيه كل التيمات والآلات، وخلّى كل الآلات الموسيقية التي مرت في تاريخ مصر تتلخص في معزوفة اليوم، وأرى أن موسيقى هشام نزيه يجب أن تُعزف في كل العالم، وليس في مصر فقط". مصر تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير واحتفلت مصر بافتتاح المتحف المصري الكبير، في احتفالية تُعد الأكبر من نوعها على الإطلاق، ليصبح هذا الصرح العالمي علامة فارقة في مسيرة الحضارة الإنسانية، ومصدر فخر لكل مصري، فالمتحف لا يمثل مجرد منشأة أثرية جديدة، بل حدثاً ثقافياً وتاريخياً يعيد وضع مصر في صدارة المشهد الحضاري العالمي. ويُعد المتحف المصري الكبير، أضخم مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث، مقام على مساحة 500 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة. 100 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ الحضارة المصرية عبر العصور ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي تاريخ الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر البطلمي. ومن أبرز قاعاته البهو العظيم الذي يستقبل الزوار المسلة المعلقة وتمثال الملك رمسيس الثاني بارتفاع 11 مترًا، والدرج العظيم الذي يعرض تماثيل ملوك مصر القديمة وفق ترتيب زمني، وقاعة توت عنخ آمون التي تضم المجموعة الكاملة للملك الذهبي لأول مرة في التاريخ، ومتحف مراكب خوفو الذي يضم المراكب الشمسية التي نُقلت في واحدة من أعقد عمليات النقل الأثري في العالم عام 2021. مركز ترميم عالمي ومتحف للأطفال داخل المتحف المصري الكبير ويضم المتحف المصري الكبير، أيضًا متحفًا للأطفال لتعليم الأجيال الجديدة حضارتهم بطريقة تفاعلية، ومركزًا عالميًا للترميم يُعد الأكبر في الشرق الأوسط، إضافة إلى قاعات للمعارض الدولية، ومركز مؤتمرات، وحدائق فرعونية، ومناطق ترفيهية وخدمات سياحية متكاملة. افتتاح المتحف المصري الكبير.. رسالة فخر من مصر إلى العالم ويمثل افتتاح المتحف المصري الكبير، رسالة قوية من مصر إلى العالم، بأن الحضارة المصرية لا تزال حية ومتجددة، وأن مصر الحديثة قادرة على صون تراثها وتقديمه للعالم بأسلوب معاصر يليق بعظمة الماضي وإبداع الحاضر. المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل بوابة حضارية تروي قصة الإنسانية من جديد، وتجعل من الجيزة ملتقى الماضي والمستقبل في مشهد يبهر الأبصار ويخلّد اسم مصر في ذاكرة العالم.