وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى المتحف المصري الكبير، تمهيدا لبدء حفل الافتتاح الرسمي، والذي من المفترض أن يشهد حضور عدد من قادة ورؤساء الدول والوفود الرسمية، إلى جانب شخصيات ثقافية وفنية عالمية، في احتفالية تُعد «عرس الحضارة المصرية» في القرن الحادي والعشرين. ويمثل افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة قوية من مصر إلى العالم، بأن الحضارة المصرية لا تزال حية ومتجددة، وأن مصر الحديثة قادرة على صون تراثها وتقديمه للعالم بأسلوب معاصر يليق بعظمة الماضي وإبداع الحاضر. لحظة وصول الرئيس السيسي للمتحف المصري الكبير#eXtranews pic.twitter.com/tLtfOd6CYK — eXtra news (@Extranewstv) November 1, 2025 ويُعد المتحف المصري الكبير (GEM) أضخم مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث، مقام على مساحة 500 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي تاريخ الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر البطلمي. ويضم المتحف متحفًا للأطفال لتعليم الأجيال الجديدة حضارتهم بطريقة تفاعلية، ومركزًا عالميًا للترميم يُعد الأكبر في الشرق الأوسط، إضافة إلى قاعات للمعارض الدولية، ومركز مؤتمرات، وحدائق فرعونية، ومناطق ترفيهية وخدمات سياحية متكاملة، والدرج العظيم الذي يعرض تماثيل ملوك مصر القديمة وفق ترتيب زمني، وقاعة توت عنخ آمون.