في خطوة استراتيجية لمواجهة المخاطر المحتملة، بدأت القوات الفضائية الأمريكية بتبني نموذج عمل جديد يعتمد على امتلاك الحكومة للأقمار الصناعية مع تشغيلها بواسطة شركات تجارية. اقرأ أيضًا| سلاح الجو الأمريكي يستثمر في هوائيات اتصالات فضائية عالية السرعة والمرونة يأتي هذا التحول في ظل تزايد المخاوف من تعرض الأصول الفضائية التجارية لهجمات خلال النزاعات، وتساؤلات حول المسؤولية المالية حال استهداف الأقمار الصناعية لأغراض عسكرية، بحسب تصريحات مسؤولين في قمة MilSat يوم 29 أكتوبر في كاليفورنيا. اقرأ أيضًا| القوة الفضائية الأمريكية تتسلم نظام التحكم الجديد للمواقع «GPS» وتُستخدم الأقمار الصناعية التجارية بشكل متزايد لمواجهة المخاطر العسكرية من خلال توفير خدمات مثل التصوير والاستطلاع والاتصالات، بالإضافة إلى دعم القدرات العسكرية في ساحة المعركة. من ناحية أخرى، أصبحت هذه الأقمار أهدافاً محتملة لخصوم عسكريين، مما يثير مخاوف من أن الصراعات الأرضية قد تمتد إلى الفضاء، ولمواجهة هذه التحديات، تسعى الدول إلى دمج المعدات التجارية في العمليات العسكرية، وتطوير أنظمة خاصة بها، وتطوير قدرات مضادة للفضاء للحفاظ على أمنها القومي.