أكد د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أن الاحتفالية الكبرى لافتتاح المتحف المصرى الكبير، التى يترقبها العالم ستعكس حجم ومكانة مصر وريادتها فى العديد من المجالات التنموية والثقافية، فضلاً عما شهدته الدولة المصرية فى الآونة الأخيرة من حجم بناء وعمران وتنمية فى العديد من القطاعات والمجالات. وشدد على أن افتتاح المتحف وما يحوى من كنوز وآثاره، سيسهم فى جذب المزيد من الحركة السياحية لمصر، للاستمتاع والتعرف على تاريخ هذه الدولة العظيمة، مشيرًا إلى أن الاستعدادات الجارية تجرى على قدم وساق لتنظيم الاحتفالية. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تم التأكيد على المحافظين بأن تكون هناك شاشات عرض كبرى، بحيث تتيح لمختلف المواطنين بأنحاء الجمهورية متابعة فعاليات هذا الحدث المهم الذى سيشهد حضوراً رفيع المستوى من رؤساء دول أجنبية وكبار المسئولين الدوليين. جاء ذلك خلال ترأس مدبولى، أمس الاجتماع الأسبوعى للحكومة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، أشار خلاله إلى العديد من النتائج المهمة لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للعاصمة البلجيكية بروكسل، ومشاركته فى فعاليات القمة المصرية الأوروبية الأولى. وأكد رئيس الوزراء سعى الحكومة للاستفادة مما شهدته زيارة الرئيس لبروكسل، واهتمام مختلف قادة ومسئولى الاتحاد الأوروبى بدعم وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع مصر فى العديد من المجالات. وأشار إلى الرسائل المهمة التى تضمنتها كلمة الرئيس، خلال حضوره فعاليات الاحتفالية الوطنية الكبرى التى أقيمت فى إطار الاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، تحت عنوان «وطن السلام». وتطرق مدبولي، خلال حديثه، إلى الزيارة المهمة التى قام بها لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات التنموية والاستثمارية والإنتاجية بكل من محافظة السويس، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وجدد رئيس الوزراء، تأكيده، على أن ما يتم تنفيذه من بنية تحتية وأساسية، يسهم فى تعظيم ما نمتلك من مقومات وإمكانات فى العديد من القطاعات، كما أنه يسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات ويعزز من مكانة مصر وتنافسيتها الدولية فى هذا الصدد، لافتا إلى أن شهادات العديد من المستثمرين ورجال الأعمال وكذا المؤسسات الدولية، تؤكد صحة رؤية القيادة السياسية المتعلقة بأهمية مواصلة جهود دعم وتطوير البنية التحتية، وذلك بالنظر لأهميتها كعنصر وركيزة أساسية فى تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية المرجوة.