قطعة شوكولاتة بطعم الفرح

فى الثامن والعشرين من أكتوبر، تحتفل الولايات المتحدة وعدد من الدول، من بينها مصر وفرنسا واليابان، بيوم مميز بطعم الفرح والدفء يوم الشوكولاتة، إنه اليوم الذى تتراجع فيه الحميات الغذائية، وتعلو فيه الضحكات الممزوجة برائحة الكاكاو، اليوم الذى يذكرنا بأن السعادة قد تأتى فى أبسط الأشياء، فى قطعة شوكولاتة صغيرة تذوب فى الفم وتترك أثرا كبيرا فى القلب.
بدأ الاحتفال بهذا اليوم فى الولايات المتحدة تسعينيات القرن الماضى، مستلهما فكرة من فرنسا التى كانت أول من احتفى بالشوكولاتة كرمز للبهجة والترف، وسرعان ما انتشرت الفكرة فى أوروبا وآسيا وبعض الدول العربية، لتصبح تقليدا محببا لدى عشاق الحلوى.
اقرأ أيضًَا| الشوكولاتة الداكنة: لصحة القلب وتحسين المزاج
اختيار 28 أكتوبر يرتبط بتاريخ دخول الكاكاو إلى أوروبا فى القرن 16، حين بدأت رحلة الشوكولاتة من مشروب مر بين قبائل المايا إلى حلوى فاخرة يتقاسمها الجميع وطقوس الاحتفال تختلف من بلد إلى آخر، لكنها تشترك فى لغة واحدة هى «المتعة»، وأثبتت الدراسات أن الشوكولاتة، خاصة الداكنة، تحتوى على مواد ترفع من مستوى هرمون السعادة وتقلل التوتر، وبعض مراكز العلاج النفسى تستغل المناسبة للتوعية بما يسمى «العلاج بالشوكولاتة»، وهو أسلوب يعتمد على تحفيز المشاعر الإيجابية عبر التذوق الواعى للكاكاو.