بدأ مسئولو النادى الأهلى فى التحرك من أجل تلبية طلبات الجهاز الفنى الجديد للفريق بقيادة الدنماركى ييس توروب الذى طلب التعاقد مع أكثر من لاعب فى أكثر من مركز من أجل تدعيم صفوف الفريق وسد العجز فى صفوفه.. وطلب توروب تدعيم أكثر من مركز على وجه السرعة فى مقدمته قلب الدفاع، بالإضافة إلى مركز الظهير الأيسر والمهاجم الصريح، بالإضافة إلى إمكانية التعاقد مع لاعب خط وسط تحسبا لأى ظروف فى الفريق، سواء الإصابة أو رحيل أى لاعب آخر. ودخل الأهلى فى مفاوضات مكثفة مع الثنائى يحيى زكريا الظهير الأيسر لغزل المحلة الذى جدد عقده مع ناديه لمدة 4 سنوات، بالاضافة إلى توفيق محمد الظهير الأيسر لبتروجت فى محاولة للتعاقد مع أحدهما فى الانتقالات القادمة .. كما توصل الأهلى لاتفاق شبه نهائى مع اللاعب محمود الجزار مدافع البنك الأهلى الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم الجارى وكان لاعبا بالأهلى سابقا. ويخطط الأهلى من أجل إنهاء كافة الملفات الخاصة بالتعاقدات الجديدة قبل فترة الانتقالات الشتوية لعدم التأثير على أمور خاصة بفريق الكرة . من ناحية أخرى .. رفض مسئولو النادى الأهلى طلب نجم الفريق إمام عاشور بالسفر مع الفريق إلى الإمارات للمشاركة فى بطولة السوبر المحلى التى ستقام فى أبوظبى خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر بمشاركة الرباعى الأهلى والزمالك وبيراميدز وسيراميكا كليوباترا .. وجاء رد الأهلى مشروطا بإجراء بعض التحاليل الطبية الجديدة بعد أن أثبتت الفحوصات والتحاليل الأخيرة تحسنا كبيرا فى حالة اللاعب وانخفاض نسبة الفيروس داخل الدم. ولكن مسئولى الأهلى طلبوا إجراء بعض الفحوصات الطبية الأخرى والتحاليل للتعرف على مدى انخفاض الفيروس فى الدم وفى حالة انخفاض النسبة للمعدل الطبيعى فى حياة كل إنسان سيتم وضع برنامج تأهيلى للاعب من أجل تجهيزه للعودة للمشاركة فى المباريات. وكتب إمام عاشور على صفحته الرسمية على موقع إنستجرام ليطمئن فيه جماهيره وقال: «اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.. الحمد لله». وغاب إمام عاشور عن المشاركة مع الأهلى طوال الفترة الماضية وتحديدا منذ 15 يونيو الماضى أثناء المشاركة مع الفريق فى مباراة إنتر ميامى الأمريكى فى بطولة كأس العالم للأندية التى أصيب فيها بكسر فى عظمة الترقوة، ولكنه عاد وشارك لعدة دقائق فقط فى مباراة إنبى بالدوري، ولكنه عانى من الإصابة بفيروس «a» ليبتعد مجددا عن الفريق. على جانب آخر .. سادت حالة من الارتياح بعد تأهل الفريق إلى دورى المجموعات بدورى أبطال أفريقيا للكرة ال 11 على التوالى بعد الفوز على إيجل نوار البوروندى بهدف نظيف فى مباراة الإياب، خاصة أن الفريق خاض المباراة من الدقائق الأولى بعشرة لاعبين بعد طرد الحكم السنغالى عيسى سى السلوفينى جراديشار بداعى التعدى على لاعب إيجل نوار وهو ما أغضب إدارة الأهلى التى تنوى شكوى الحكم للاتحاد الإفريقى مطالبا بأهمية تطبيق تقنية الفار منذ المنافسات الأولى للبطولة تفاديا للأخطاء التى قد تدفع الأندية ثمنها فى أى لحظة. وقال ييس توروب، المدير الفنى للفريق إن الأهلى حقق فوزًا مهمًّا على حساب إيجل نوار، مشيرا إلى أن الفريق من البداية كان هدفه التأهل إلى الدور القادم، وقد حققه بعد أن استفاد من نتيجة مباراة الذهاب. وقال: «خضنا أكثر من 75 دقيقة ب10 لاعبين، ونجحنا فى التعامل مع الأمر الواقع ونظمنا أنفسنا دفاعيًّا بشكل مميز.. أشكر اللاعبين على الأداء رغم صعوبة اللقاء، وعمر كمال عبد الواحد الذى نجح فى استغلال فرصة الهدف بشكل مثالي». وأضاف: «الأداء كان جيدًا رغم النقص العددي، والفريق تحكم فى رتم اللقاء رغم التغييرات فى التشكيل، لمنح الفرصة للجميع والحصول على الراحة للبعض الآخر، وهو ما يثبت أن الأهلى يمتلك عناصر مميزة فى قائمته». وأكد توروب أنه يختار لكل مباراة المجموعة التى تناسبها من اللاعبين، ولديه مرونة كبيرة فى إدارة الأمور الفنية. وأكمل: «كل مباراة تمثل فرصة للتعلم والتطور. حققنا الفوز فى 3 مباريات والمهم هو تحقيق الانتصارات، وفى نفس الوقت نتطور بشكل مستمر، ونختار التشكيل الأنسب لكل لقاء». واختتم توروب بالتأكيد على أنه يمنح الثقة للجميع داخل القائمة، ويقوم بتدوير المشاركة بين الجميع وفقًا لحسابات كل مباراة. وفى سياق متصل أرسل النادى الأهلي، تظلمًا للاتحاد الإفريقى لكرة القدم من قرارات الحكم السنغالى «عيسى سي» الذى أدار مباراة الأهلى و«إيجل نوار» البوروندي. جاء فى التظلم، الإشارة إلى القرارات العديدة الخاطئة لحكم المباراة، فى مقدمتها الطرد غير المُبَرر لمهاجم الفريق «نيتس جراديشار»، وعدم طرد لاعب المنافس الذى قام بالاعتداء على مدافع الأهلى «أحمد رمضان بيكهام».. وأداء الأهلى لما يزيد على 75 دقيقة من زمن المباراة ناقص العدد.. وطلب الأهلى فى تظلمه «المدعوم بالفيديو»، عدم إيقاف اللاعب «جراديشار»؛ لأن قرار الحكم لا يستند إلى واقع، عملًا بمبدأ العدالة وحرصًا على نجاح المسابقات الإفريقية.