قام النجم الدولي محمد صلاح بخطوة مفاجئة وغير معتادة، بعد فوز فريقه ليفربول على آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 5-1 في دوري أبطال أوروبا، حيث غيّر صورته الشخصية على منصة X (تويتر سابقًا)، وأزال الصورة التي يظهر فيها بقميص ليفربول، كما حذف صفته كلاعب في النادي من تعريف حسابه الرسمي. جاءت هذه الخطوة عقب انتصار قوي أنهى سلسلة من أربع هزائم متتالية للفريق في مختلف البطولات، إلا أن تصرف صلاح فُسّر من كثيرين كنوع من الاحتجاج أو الانزعاج من الانتقادات التي طالته مؤخرًا بسبب تراجع مستواه التهديفي في الفترة الأخيرة. اقرأ أيضا | محمد صلاح بديلا.. تشكيل ليفربول أمام آينتراخت فرانكفورت بدوري الأبطال ورأى بعض المتابعين أن ما فعله صلاح قد يكون تمهيدًا لرحيل محتمل، أو رسالة غير مباشرة للإدارة والجماهير، بينما اعتبره آخرون رد فعلًا نفسيًا مؤقتًا يعكس ضيقه من الضغوط المتزايدة. يُذكر أن صلاح شارك في المباراة كبديل في الدقيقة 74، ولم يسجل أهدافًا، لكنه ساهم في إحدى الهجمات المؤثرة خلال اللقاء. خلاصة الموقف من خلال التغطيات الإعلامية وردود الفعل، يتضح أن ما قام به محمد صلاح لم يكن مجرد تصرف عابر، بل محور نقاش واسع في الأوساط الكروية والإعلامية. ويرى المتابعون أن الخطوة تُعد استثنائية، إذ نادرًا ما يُغيّر لاعب بحجم صلاح صورته أو صفته أثناء فترة نشاطه مع ناديه بطريقة قد تُفسَّر على أنها رسالة مبطنة. أما جماهير ليفربول، فقد انقسمت آراؤها بين القلق والتأييد، في ظل عدم صدور أي توضيح رسمي من اللاعب أو النادي حتى الآن، لتبقى الخطوة غامضة ومحمّلة بالدلالات، خاصة بعد توقيتها عقب الفوز الكبير على فرانكفورت