مدبولي: القمة المصرية الأوروبية تعكس إدراك أوروبا لدور مصر

القمة المصرية الأوروبية تؤكد ثقل القاهرة بعد وقف النار في غزة

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء مصر، أن القمة المصرية الأوروبية التي تُعقد اليوم تجسد إدراك الاتحاد الأوروبي الكامل لأهمية الدور المصري المحوري في استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت صوتًا أساسيًا في معادلة الأمن الإقليمي، لا سيما بعد الجهود الناجحة التي قادتها القاهرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب تصريحات رسمية لرئاسة مجلس الوزراء، أوضح مدبولي أن القمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، بعد أن أثبتت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أن التحركات المصرية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التوازن بين الأمن الإقليمي ومتطلبات التنمية والاستقرار.
اقرأ ايضا السيسي يؤكد نجاح النهج المصري خلال العقد الأخير
أوروبا تؤكد ثقل مصر الإقليمي بعد وقف إطلاق النار في غزة
القمة، التي تجمع قيادات الاتحاد الأوروبي مع كبار المسؤولين المصريين، أبرزت مجددًا ما وصفه الحضور ب"الثقل المصري في المنطقة"، حيث نجحت القاهرة في تحقيق اختراق دبلوماسي ملموس من خلال رعايتها لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وأشار المسؤولون الأوروبيون إلى أن هذه الجهود تؤكد المكانة الاستراتيجية لمصر كشريك لا غنى عنه في صياغة مستقبل الأمن والسلام في الشرق الأوسط.
كلمة الرئيس السيسي تعكس تقدير الدولة للشعب المصري
كما اكد مدبولى على ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر حملت رسائل تقدير واضحة للشعب المصري، مشيدًا بقدرته على التحمل والصمود أمام التحديات الاقتصادية والسياسية. وأكد الرئيس أن وعي المصريين وصبرهم يمثلان الركيزة الأساسية لاستمرار مسيرة التنمية والإصلاح.
تكليفات جديدة لمتابعة الأسواق وضبط الأسعار
كما أشار مدبولي إلى أنه كلف المحافظين بمتابعة الأسواق بشكل دوري لضمان استقرار الأسعار وتوافر السلع الأساسية للمواطنين. وشدد على أن الحكومة تتابع بدقة تحركات الأسعار لضمان عدم استغلال المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مؤكدًا أن الدولة تعمل على تأمين الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الغذائية والمستلزمات الأساسية.
وختم رئيس الوزراء تصريحاته بالتأكيد على أن مصر ماضية في مسارها الإصلاحي، مع استمرار التنسيق مع الشركاء الأوروبيين لدعم التنمية المستدامة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي والاقتصادي في المنطقة.