أهنئ مصر وأهنئ نادى بيراميدز بكأس السوبر الإفريقي، وأهنئه أكثر على هذا التفوق الكاسح فى القارة السمراء حتى أصبح ملكًا مُتوجًا لها بكل جدارة واستحقاق.. هو الفريق الأقوى الآن مصريًا وافريقيًا، وهو الأقرب شبهًا بالكرة الجميلة الفَعَّالة فى أوروبا مع حفظ المقامات طبعا.. لكن وآه من لكن.. إذا كان فى ذهنه أن يمد سيطرته لتشمل البطولات المحلية، فإنه سيعيش حلمًا ووهما عظيمًا، لأن هذا حمادة وذاك حمادة تانى.. وطبعا اللبيب بالإشارة يفهم، وإن لم يفهم يبقى هو من بنها، أو من عندنا بس نِفسه يعيش فى بنها.. وانا أكتب كلامًا لا أفهم أساسه التاريخى ولا العلمي.. فكيف كانت بنها مثالًا للطناش.. وكيف عرفوا ذاكرة السمك أو كذب الإبل أو مكر الثعلب الذى لا أراه أمكر من فأر صغير أطارده أسبوعًا فى المنزل.. وعلى رأى المثل الشبابى الدنجوانى الذى يحظر دخول دنجوان من منطقة غريبة إلى منطقته للمنافسة على الجميلات: ''محدش ييجى عندنا.. اللى عندنا على قدنا''.. واللى عايز يجرب يقرب.. زى السنة اللى فاتت..