خطة «التعليم» لمنع انتشار فيروس «الميتانيمو» في المدارس

تقدم «بوابة أخبار اليوم»، خدمة لقرائها فيها كل ما يهم القارئ من حيث المحتوى والمعلومات التي يبحث عنها الكثيرين، ونوضح في السطور التالية، خطة التربية والتعليم للتعامل لمنع انتشار فيروس الميتانيمو في المدارس.
فيروس الميتانيمو
هو فيروس تم اكتشافه عام 2001، وليس وباء جديدًا أو سلالة جديدة من كوفيد كما يتردد ويعتبر مثل باقي الفيروسات التنفسية ومعدلات انتشاره متوسطة وفقا لما اعلنه المتحدث الرسمى لوزراه الصحة والسكان.
وهذا الفيروس شائع جدًا، وتُظهر الأبحاث أن معظم الناس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مرة واحدة على الأقل قبل سن الخامسة، ويمكن أن تُصاب بالعدوى عدة مرات في حياتك، وعند الأطفال، يُشكل الفيروس الرئوي البشري (HMPV) حوالي 1 من كل 10 حالات عدوى الجهاز التنفسي، ويمكن لأي شخص الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي البشري (HMPV)، ولكن بعض الفئات أكثر عرضة للخطر.
اقرأ أيضا| طريقة الاستعلام عن معاش «تكافل وكرامة»
الإجراءات الوقائية من فيروس الميتانيمو فى المدارس
- التنسيق بين الجهات المعنية بتنفيذ ومتابعة أدوارها لمنع انتشار الأمراض المعدية.
- تسيير قوافل طبيبة للتجمعات المدرسية.
- فحص طلاب المدارس وتقديم الرعاية الطبية لهم.
- رصد الأمراض المعدية بين تلاميذ المدارس.
- تنفيذ إجراءات النظافة العامة داخل المنشأت التعليمية.
- الإشراف على إجراءات مكافحة العدوى داخل المنشات التعليمية
- التأكد من وجود مياه جارية وصابون في دورات المياه بالمنشأت التعليمية.
- التهوية الجيدة للفصول والاهتمام بنظافتها.
- الاهتمام بصحة البيئة المدرسية من حيث النظافة العامة بالخل وخارج أسوار المنشأة التعليمية.
- تنفيذ خطة وزارة الصحة والسكان فيما يخص تطعيمات المدارس، وتحديدا الالتهاب السحالي (AC) التطعيم بطعم الثاني (D.F) للفئات المستهدفة، طبقا لما جاء بالخطة.
اقرأ أيضا| طرق الوقاية من فيروس HFMD
- التأكد من كافة الإجراءات الوالدية التي تضمن سلامة الوجبة الغذائية لتلاميذ المدارس وضمان التطبيق الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في مخازن الأغذية الموجودة بالمنشأت التعليمية والعاملين بالأغذية.
- حث تلاميذ المدارس على اتباع الأساليب الصحية السليمة وتنظيم ندوات واستمرار أنشطة التثقيف الصحي.
- التأكيد على قيام طبيب المنشأة التعليمية بتوقيع الكشف الطبى على أي حالات مشتبهة بالمنشآت التعليمية ومراقبة المخالطون لتلك الحالات والبحث عن مصادر العدوى.
- المرور خلال طابور الصباح بالمنشآت التعليمية بشكل يومي ومتابعة نسب الغياب لمن غاب أكثر من يومين للاستفسار عن أسباب الغياب.
- عمل فحص ظاهري للتلاميذ والمدرسين للحالات المشتبهة بإصابتها بأي مرض معدي من خلال (أطباء التامين الصحي/ الرعاية الأساسية /الزائرات الصحيات).
- التنبيه مشددا على ضرورة حصر الطلاب المرضى بأمراض مزمنة الطلاب المصابون بمرض السكر-أمراض القلب- أمراض الصدر- أمراض الدم وضعف المناعة ومن هم تحت العلاج بالكورتيزون) وأيضا في حالات انتشار الأوبئة السعال الديكي، كورونا، أنفلونزا الخنازير، أنفلونزا الطيور، الملاريا، الجدير المائي) ومتابعتهم وسرعة التعامل معهم بإحالتهم الى المستشفيات حال ظهور أي من أعراض الأمراض المعدية عليهم.
- ضرورة التأكيد على قيام كل جهة من الجهات المعنية بتنفيذ ومتابعة أدوارها ادارة الرعاية الأساسية، إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة، التأمين الصحي، مديريات التربية والتعليم طبقا لخطة وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية ونأمل ضرورة تنفيذ هذه التوصيات بكل دقة داخل المنشآت تأميناً لها وحفاظا على أمن وسلامة الطلاب والعاملين بها.
أعراض الفيروس
- معظم أعراض فيروس التهاب الكبد الوبائي (HMPV) خفيفة. وتشمل:
- السعال
- احتقان الأنف
- سيلان الأنف
- حمى
- التهاب الحلق
- غثيان
- القيء
- إسهال