كشف الأمير ويليام، أمير ويلز عن الأثر العاطفي العميق الذي خلّفه عام 2024، واصفًا إياه بأنه «أصعب عام مر به على الإطلاق»، بعد تشخيص إصابة والده، الملك تشارلز، وزوجته كاثرين، أميرة ويلز بالسرطان. جاءت تصريحات ويليام المؤثرة خلال مقطع ترويجى قصير لبرنامج The Reluctant Traveller على منصة Apple TV+، الذى يقدمه الممثل الكندى يوجين ليفى. فى هذه الحلقة، تلقى ليفى المعروف بأدواره فى Schitt's ، Creek American Pie دعوة شخصية من الأمير ويليام لزيارة قلعة وندسور. الدعوة، المكتوبة على ورق رسمى بتوقيع قصر كنسينجتون جاء فيها: «عزيزي يوجين، علمت أن رحلاتك قادتك إلى المملكة المتحدة، فتساءلت عما إذا كنت تود زيارة قلعة وندسور؟ إذا كنت متفرغًا غدًا فى العاشرة صباحًا، لمَ لا تأتى لجولة خاصة فى القلعة؟ سيكون من الرائع رؤيتك!» ◄ اقرأ أيضًا | الأمير ويليام يستوحي إطلالة بيكهام ويبدو نسخة طبق الأصل من نجم عالمي شهير ◄ محادثة ودية وخلال محادثة ودية انفتح ويليام على ليفى بشأن الضغوط العاطفية التى واجهها خلال العام الماضى، وقال: «أستطيع القول إن عام 2024 كان أصعب عام مررت به، الحياة تختبرنا، والقدرة على التغلب على هذه التحديات هى ما يشكل شخصيتنا.» في فبراير 2024 أعلن الملك تشارلز الثالث إصابته بالسرطان وبدءه العلاج الخارجى. وبعد أسابيع قليلة فى مارس كشفت الأميرة كاثرين فى رسالة مصورة أنها تخضع للعلاج الكيميائى بعد جراحة كبرى فى البطن أظهرت إصابتها بالسرطان. وصفت التجربة بأنها «صعبة للغاية على عائلتنا»، وأعلنت لاحقًا فى سبتمبر 2024 أنها أكملت العلاج الكيميائى، وأكدت فى يناير 2025 أنها فى مرحلة التعافي. الأمير ويليام لديه ثلاثة أطفال الأمير جورج (12 عامًا)، والأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام). ◄ موقف مشابه ورغم أن العائلة المالكة البريطانية شديدة التحفظ، خاصة فيما يتعلق بمشاعرها وحياتها الشخصية، إلا أن الملكة إليزابيث الثانية جدة الأمير ويليام الراحلة، فى موقف مشابه إلى حد ما كانت قد وصفت عام 1992 بأنه Annus Horribilis (العام الرهيب) فى خطاب ألقته فى نوفمبر 1992 بمناسبة اليوبيل الذهبى لتوليها العرش، حيث شهد هذا العام سلسلة من الأزمات التى هزت العائلة المالكة والمؤسسة الملكية. فقد انفصل ثلاثة من أبنائها: الأمير تشارلز عن ديانا، والأمير أندرو عن سارة فيرجسون، والأميرة آن طلقت زوجها. كما أثيرت فضائح شخصية، مثل نشر صور خاصة ومحادثات مسربة، أثارت جدلًا واسعًا فى الصحافة. أما الحدث الأكثر إيلامًا فكان حريق قلعة وندسور فى نوفمبر 1992، الذى دمر أجزاء كبيرة من المقر التاريخى، مما زاد من الضغوط المالية والعامة على الملكة. وفي خطابها قالت إليزابيث: «1992 ليس عامًا سأتذكره بحنين.. لقد كان عامًا رهيبًا بالنسبة لى.» عكست تصريحاتها صراحتها النادرة وشعورها بالإرهاق، لكنها أكدت على التزامها بالواجب. ورغم التحديات، أظهرت الملكة صمودًا استثنائيًا، مما عزز مكانتها كرمز للاستقرار.