أكتوبر شهر الانتصارات لمصر فى كل المجالات.. فى السياسة، وفى الثقافة، وفى الرياضة والتجارة.. ونحن نحتفل بانتصارات أكتوبر، تواكب معها استضافة مصر لمؤتمر السلام بحضور قيادات عالمية على رأسها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للإعلان عن وقف الحرب فى غزة وبدء مسيرة سلام بضمانات دولية، لا شك أن إشادة رؤساء الدول الكبرى بالنجاح المصرى فى عقد مؤتمر السلام وتوثيقه من خلال الدول الراعية وهى: مصر الرئيس السيسى، وأمريكا الرئيس ترامب، وقطر الأمير تميم، وتركيا الرئيس أردوغان. ولنا أن نفخر كمصريين برئيسنا وبلدنا الذى يلعب دوراً مهماً على مستوى العالم، وأن يُقبل عليه الجميع بكل شغف ليشاهدوا ما تحقق من إنجازات كبرى بعد ثورة 30 يونيو، فمصر الآن فى مصاف الدول المتقدمة، وعظمة مصر ليست فقط فى أدوارها على كل المستويات، بل أيضاً تستمد قوتها من تاريخها الممتد عبر آلاف السنين. لقد أثبتت مصر أنها الوحيدة التى حمت الفلسطينيين وقدمت لهم المساعدات وحافظت على الأرض الفلسطينية من التهجير القسرى، لتظل غزة منارة للكفاح والنضال والعمل فى إعادة ترميم ما هدمه المحتل. لقد نجحت مصر بفضل قيادتها الحكيمة فى الفوز بمقعد المدير العام لمنظمة اليونسكو، من خلال الدكتور خالد العنانى، وهو من المناصب الرفيعة على المستوى الدولى، حيث فاز بالأغلبية المطلقة وحصل على 55 صوتاً من 57 وعلى المستوى الرياضى حقق منتخب مصر صعوداً مهماً لمنافسات كأس العام 26 فى أمريكا وكندا والمكسيك، بعد فوزنا بالتصفيات دون هزيمة، وتصدر مجموعتنا ب 26 نقطة من خلال الفوز فى 8 مباريات والتعادل فى مباراتين فقط، وهنا لابد من توجيه التحية لاتحاد الكرة وللجهاز الفنى برئاسة الكابتن حسام حسن ومدير المنتخب إبراهيم حسن، ونحن نعيش أفراح هذه الانتصارات وكلنا شوق لاستمرار المسيرة، كما فازت مصر بمنصب رفيع فى التجارة العالمية، وهى منظمة المقاييس أو الأيزو، لاستكمال مسيرة التقدم واعتلاء المناصب الدولية، وبعد تولى د.غادة والى ود.ياسمين فؤاد مناصب دولية رفيعة، حيث أصبحت الكوادر المصرية فى الصدارة فى كل الاتجاهات.