في قصة غريبة ومليئة بالإصرار على التميز، دخل لورانس واتكينز، حارس الأمن النيوزيلندي المتقاعد، موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد تسجيله أطول اسم شخصي في العالم، يتألف من 2253 كلمة، ويستغرق نطقه 20 دقيقة كاملة. حلم الطفولة يتحقق بطريقة غير متوقعة يقول واتكينز في مقابلة مع شبكة CNN الأميركية، إن شغفه منذ الصغر ببرنامج "صدق أو لا تصدق" كان الدافع وراء بحثه عن طريقة فريدة لدخول موسوعة جينيس، ولأنه لم يمتلك موهبة فنية أو رياضية خاصة، قرر أن يصنع لنفسه إنجازًا مميزًا من خلال ابتكار أطول اسم في العالم. اسم مستوحى من لغات وشخصيات وكتب استوحى واتكينز مكونات اسمه من اللغة اللاتينية والإنجليزية، إضافة إلى أسماء شخصيات شهيرة وعناوين كتب، حتى أصبح الاسم يمتد على ست صفحات كاملة عند كتابته، وبعد تقديم طلب قانوني لتغيير اسمه في عام 1990، حصل على موافقة المحكمة، ثم نال رسميًا اعتراف موسوعة جينيس في 1992 بأطول اسم مسيحي في العالم بلغ آنذاك 2310 كلمة. تحديث اللقب العالمي وخلال العام الماضي، أعادت موسوعة جينيس تصنيفه رسمياً كصاحب أطول اسم شخص في العالم بعد تعديله ليصبح مكونًا من 2253 كلمة، واليوم يختصر واتكينز اسمه الطويل إلى لورانس ألون ألوي واتكينز في حياته اليومية لتفادي التعقيد في التعاملات الرسمية. اقرا أيضأ|في عيد ميلادها ال34 تايلور سويفت تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية قانون جديد بعد الحكاية الغريبة وربما بسبب قصته الشهيرة، أصدرت نيوزيلندا لاحقا قانونا ينص على أن تكون الأسماء أقل من 70 حرفًا، وألا تحتوي على ألقاب رسمية أو رموز أو مصطلحات مسيئة، حفاظًا على الوضوح في الوثائق والمعاملات القانونية. قصة واتكينز تثبت أن الإبداع لا يقتصر على الموهبة، بل يمكن أن يأتي من فكرة فريدة تصنع من إنسان عادي اسمًا لا ينسى حرفيا ولا مجازيا.