الوعكة الصحية التي أصابت المعلم حسن شحاتة جاءت كأفضل تعبير عن أن الكبير كبير وأن الوفاء والحب سيظلان موجودين بالوسط الرياضى مهما حاول المرتزقة أصحاب المصالح الذين يشعلون نيران التعصب والفتنة بين الجماهير بغرض جمع المال الحرام الملوث بالكذب والمؤامرات.. يكفى صور تجمع الوسط الرياضى والسياسى والفنى والإعلامى حول سرير مرض المعلم عرفانًا بما قدمه لبلده واحترامه وأخلاقه لذلك تحولت غرفته بالمستشفى إلى تابلوه للوفاء والاعتراف بحسن مسيرته ومشواره.. هل يتعلم نجومنا هواة التريند واللقطة واللعب على مشاعر الجماهير وكسب ود مسئولى الأندية من أجل جنيهات قليلة أو فرصة عمل بالقنوات التى تشعل وقود الكراهية بين الجميع بالوسط الرياضي.. حتى فى مرضه ضرب المثل والقدوة كلاعب ومدرب وإنسان وتاريخ مشرف.. لعل الكثيرين يبحثون عن نقطة دم وحمرة الخجل.