تجارب المدربين الأجانب فى الأندية المصرية نادراً ما تحقق النجاح الذي يتناسب مع ما يحصلون عليه من رواتب بعشرات الآلاف من الدولارات والدليل التغييرات المتتالية في الموسم الواحد حتى في الأهلي والزمالك والمصري.. ويبقى المدير الفنى لبيراميدز استثناء. عندنا فى مصر مدربين رايحين وآخرين جايين وملايين ضايعين ولا مجال للتقييم المادى مقابل ما يجنيه الفريق من نتائج ولا أحد يحاسب الإدارات على هذا الفشل في الاختيارات. ويبدو أن القضية في أنديتنا تحتاج إلى مراجعات بعد ما قاله أيمن أشرف لاعب الأهلي السابق والبنك الأهلي الحالي في لقاء مع الإعلامي عبدالرحمن مجدي من أنه يعلم علم اليقين أن هناك مدربين يحصلون على مبالغ مالية من اللاعبين وأن العقود التي يوقعونها يكون فيها نسبة مخصصة للمدربين يحصل عليها وكيل اللاعب ويقتسمها مع المدرب. هذا الكلام يوضع أمام اتحاد الكرة ورابطة الأندية وجهات التحقيق لأنه إذا ثبتت صحته وهناك دلالات عليه يستوجب إبعاد المدربين ومحاسبتهم هم ووكلاء اللاعبين وكل من يشارك فى جريمة إشراك لاعبين دافعين بدلاً من لاعبين مميزين يجدون أماكن فى فرقهم ويجلسون احتياطيين للدافعين.