ساعات الصباح الأولى، ومع إضاءة الشوارع التي لم تغادرها صخب الحياة اليومية، شنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية تحت إشراف اللواء أشرف جاب، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء خالد المحمدى حكمدار القليوبية، واللواء محمد السعيد مطاوع نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب، وحملة غير مسبوقة تهدف إلى استعادة السيطرة على الشوارع وفرض هيبة القانون، وكانت عيون رجال الأمن حريصة على ملاحقة المخالفين وضبط المخالفات المرورية والخارجين عن القانون وتجار المخدرات والمطلوبين في القضايا الجنائية. اقرأ أيضا| أمن القليوبية يكشف ملابسات الاعتداء على طفل بالخصوص وشملت الحملة تحت قيادة اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية واللواء وائل متولي رئيس مباحث القليوبية، والعقيد أحمد عصر رئيس فرع البحث الجنائية بشبرا الخيمة الأكمنة الثابتة والمتحركة وسيارات الشرطة بجميع شوارع مدينة شبرا الخيمة، لبث حالة من الاطمئنان لدى المواطنين، وضبط الهاربين من تنفيذ الأحكام والمطلوبين في قضايا جنائية وممارسي أعمال البلطجة والقضاء على أوكار تجارة المواد المخدرة والخارجين عن القانون والمخالفات المرورية، في منطقة شبرا الخيمة التي تُعد من أكثر المناطق ازدحامًا بالسكان. كما شملت الحملة بقيادة العميد محمد البطوطي مدير إدارة مرور القليوبية، والعقيد عمرو غنام وكيل إدارة المرور والعقيد وليد بشير مدير عمليات المرور، والعقيد أسامة إبراهيم رئيس وحدة مرور شبرا الخيمة والمقدم ربيع صلاح عشماوي رئيس أقسام التراخيص والشئون القانونية، ضبط جميع المخالفات المرورية والسير عكس الاتجاه وكذلك السيارات مطموسة اللوحات ورخص القيادة المنتهية. ولاقت تلك الحملات استحسان واطمئنان مواطنى شبرا الخيمة موجهين الشكر والتحية للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية لجهدهم الكبير والمبذول في شن حملات أمنية مكثفة يوميا، للقضاء على الجريمة والمخدرات فى شبرا الخيمة وجهودهم المتواصلة لحماية الأمن والاستقرار. وأكد الأهالي أن هذه الحملة أعادت لهم الثقة في قدرة أجهزة الأمن على مواجهة التحديات الأمنية بكفاءة واحترافية، وتمثل هذه الحملات الأمنية الكبيرة خطوة فارقة في تعزيز التعاون بين أجهزة الأمن والمجتمع وتؤكد إصرار وزارة الداخلية على القضاء على الجريمة. وأكدت مديرية أمن القليوبية استمرارها في تعزيز التعاون مع المواطنين من خلال تخصيص وسائل تواصل مباشرة للإبلاغ عن الجرائم وأعمال البلطجة، خاصة تلك المدعومة بالأدلة مثل الصور ومقاطع الفيديو، بما يضمن سرعة الإستجابة والتعامل الفوري مع أي مخالفات أو بلاغات.