أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، أن أجهزة الوزارة بمساندة الشعب العظيم، يعي ما يحاك لمصر من مؤامرات ويدرك قيمة الاستقرار في وطن متماسك، بالتصدي الحاسم لكافة صور الجريمة، التي تهدد أمن المجتمع ورصد وتقويض حركة التنظيمات الإرهابية ومنابع تمويلها. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير الداخلية، خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكبار رجال الدولة. وأضاف أنه تم إفشال كافة المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية، ومن يأتمر بتوجهاتها، للنيل من استقرار البلاد عبر العمل على إعادة تصدير العنف والإرهاب، واستهداف وعي الشباب بحملات التضليل والشائعات، والترويج لأفكارها الهدامة أملاً في تحقيق أطماعها، بالعودة للمشهد السياسي ولو على أنقاض الوطن. اقرأ أيضًا | وزير الداخلية يستقبل المدير التنفيذي لوكالة الاتحاد الأوروبي للمخدرات وقال وزير الداخلية، إن الوزارة تتشرف بمشاركة الرئيس السيسي والحضور الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة، الذين يصطفون في شموخ وصلابة، وقد تسلحوا بالعلم وتزودوا بالقدرات الفنية، لأداء واجبهم الوطني في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار. وأضاف اللواء محمود توفيق، أن الاحتفال يأتي مواكباً للذكرى 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، التي أكدت قدرة الشعب المصري في الحفاظ على الهوية الوطنية، والعبور لآفاق الكرامة، وتأكيد السيادة المصرية على إمتداد ربوع الوطن، دون تهاون أو تفريط، متابعًا «وفي هذه المناسبة الخالدة، أتوجه وهيئة الشرطة،بالتحية والتقدير لقواتنا المسلحة، مهد البطولات والتضحيات، راجياً المولى عز وجل أن تظل مظلة الأمن والاستقرار تعم بلادنا، بتلاحم وتكامل جهود أبنائها من قوات الشرطة، ورفقاء دربهم بالقوات المسلحة». وتابع وزير الداخلية، "إنه في ظل عالم يموج بالصراعات، وتتسارع فيه حدة الأزمات، التى ألقت بظلالها السلبية على أمن واستقرار واقتصاديات العديد من الدول، مضت مصر بقيادتكم الحكيمة مدعومة بإرادة وطنية، في إعادة بناء الدولة وتجسيد جمهورية جديدة حديثة، متخطية الصعاب والتحديات التي تواجه البلاد، بحكم إضطراب محيطها الإقليمي ومسئوليتها التاريخية كدولة رائدة بالمنطقة"، موضحًا أنه من هذا المنطلق، تأتي ثوابت الاستراتيجية الأمنية في تأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على مقدرات الوطن.