افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، المركز الجديد لشركة فاوندإيفر (Foundever) العالمية لتقديم خدمات التعهيد وتجربة العملاء (CX) في محافظة الأقصر. غدًا.. وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يزور قنا يُعد هذا المركز هو الأول من نوعه للشركة في صعيد مصر، ويوفر حاليًا 240 فرصة عمل، ويستهدف الوصول إلى 400 متخصص خلال عام 2026. جاء الافتتاح بحضور لوران أوبرتي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة فاوندإيفر، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا). - طلعت: اختيار الأقصر يؤكد تميز الكفاءات المصرية في جميع المحافظات وأكد الدكتور عمرو طلعت، أن اختيار فاوندإيفر العالمية، وهي من كبرى الشركات في مجال مراكز الاتصال والتعهيد، لمحافظة الأقصر لإنشاء مركز جديد بها، هو دليل على توافر الكفاءات المصرية ومهاراتها المتخصصة في مختلف المحافظات، وليست مقتصرة على القاهرة فقط. وأضاف طلعت، أن صناعة التعهيد أصبحت صناعة واعدة توفر مساراً مهنياً ناجحاً للشباب، مشيراً إلى أن المركز يتيح لشباب الصعيد الحصول على فرص عمل في واحدة من أسرع الصناعات نمواً على مستوى العالم، مما يسهم في تمكينهم اجتماعياً واقتصادياً وإدماجهم في الاقتصاد الرقمي. من جانبه، أشار المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، إلى أن افتتاح المركز الجديد يعد بداية لصناعة التعهيد في المحافظة، ويدعم اقتصادها إلى جانب اعتماده على السياحة والصناعة. - فاوندإيفر تستهدف 5000 وظيفة في مصر خلال 3 سنوات وأكد لوران أوبرتي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لفاوندإيفر، أن مصر أثبتت أنها من أسرع أسواق الشركة نمواً وأكثرها حيوية، وأن افتتاح أول مركز في الصعيد يعكس الثقة الكبيرة في قدرات المحافظة وشبابها. ويأتي مركز الأقصر ضمن خطة الشركة للتوسع في مصر، حيث يعمل بالشركة حالياً أكثر من 2000 متخصص، وتستهدف زيادة هذا العدد إلى 5000 متخصص خلال 3 سنوات، وتدعم الشركة هذا النمو من خلال عملياتها الحالية في القاهرة، وتقدم خدماتها ل 15 عميلاً دولياً بأكثر من 14 لغة. وأوضح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي ل "إيتيدا"، أن التوسع في إنشاء مراكز التعهيد بالمحافظات ركيزة أساسية لدعم نمو الصناعة، ولا يقتصر على خلق فرص عمل نوعية فحسب، بل يتيح للمستثمرين مزايا تشغيلية مهمة من خلال انخفاض معدلات دوران العمالة وارتفاع مستويات الولاء الوظيفي في المحافظات مقارنة بالعاصمة.