عصام سامى ناجى وبكرة الجاى قاعد ع القهوة يشرب شاى بيسمع دندنات الناى وقلبه حزين عارض وجعه فى الفتارين عشان الضلمة داست على قلوبنا وهى بتخطى وحتى الضوء بيركع هنا ويوطى رغم إنه عاقل قوى ورزين لكنه ضعيف بيلف كل الشوارع عشان ياخد من أى حد رغيف يسد الجوع! والحزن شىء مشروع بنص كل قانون فحاول إنك توفى ما دام الوفاء هيخون أنا والحزن نعرف بعض من يوم ما كان بيريل ولما «يأفور» كده ويزيد كنت أقول له: إتنيل أنا قلبى جامد قوى رغم إنه بملامح عيل الصباح واضح وساطع والحكاية بشكل قاطع ما انتهتشى يا خلق لسه وأنا باقرا «لهوميروس» وانتهيت م «الأوديسة» واللى تاجر فى القضية باع بخسة وبفظاعة وبندالة والجميع فهم الرسالة والكلام دلوقتى عالة يعنى مالهوش أى لزمة والضمير ماشى حافى مش لاقى له حتى جزمة فاتلهى يا لسانى وأسكت قبل ما يحصلك أزمة مختصر القول يا سادة الحزن زى الفرح عادة واللى جاى يدلى بشهادة يبقى صادق يعتنق بعض المبادئ أصل طعم الكذب حادق من سنين والقلب بيخبط على شباك حبيبته وهى قافلة الستاير لسه فى عقولكم يناير ولا مات ياللا نطلع كلنا دلوقتى فاصل كنت شاهد ع اللى حاصل «وصنع الله» بيكتب عن فتاة اسمها «ذات» والحزن جاى يزور قلوبنا غير هدومة عشان يبات والزيارة بدون جدال هتكون طويلة والأمانى معاندة خالص مش ببالغ لما اقول: مستحيلة انطفى المصباح فى بيتنا بعد ما نزعوا الفتيلة القلوب عاجزة وعليلة.