علاء عرفة يكشف كواليس مسلسل «ولد وبنت وشايب»| حوار

شهد العرض الخاص لمسلسل "ولد وبنت شايب" حضور أبطاله وصُنّاعه، وفي مقدمتهم الفنان علاء عرفة الذي لفت الأنظار بدوره المحوري داخل الأحداث.
وفي هذا الحوار مع «بوابة أخبار اليوم»، يكشف علاء عرفة عن تفاصيل شخصيته في العمل، ورأيه في تجربة المخرجة الشابة زينة عبد الباقي، وتعاونه لأول مرة مع الفنان أشرف عبد الباقي، إضافة إلى رؤيته للتحوّل الكبير الذي تشهده الدراما عبر المنصات الرقمية.
بداية.. حدّثنا عن شخصيتك في مسلسل "ولد وبنت شايب".
أجسد شخصية حسام، وهو ضابط يحقق في قضية محورية داخل القصة. هناك خطوط تشويقية كثيرة مرتبطة بعملية بحث عن شيء مهم منذ الحلقات الأولى. الشخصية تتقاطع مع جميع أبطال المسلسل تقريبًا، لكن من غير ما أحرق الأحداث، أؤكد أن الجمهور سيشاهد مفاجآت متتابعة في مسارها.
كيف ترى تجربة المخرجة زينة عبد الباقي في أولى خطواتها بالدراما؟
الأستاذة زينة اشتغلت معي منذ اللحظة الأولى في تحضير الشخصية.. كانت دقيقة جدًا وتهتم بأدق التفاصيل، وهذا منحني إحساسًا بالأمان أمام الكاميرا.. هي تعرف ما تريده بالضبط، واستطاعت أن تُخرج مني جوانب جديدة لم أكن أتخيلها.. وبصراحة هذا المسلسل له مكانة خاصة في قلبي لأنها تجربة ناضجة ومختلفة.
وهذه أول مرة لك مع الفنان أشرف عبد الباقي.. كيف كانت التجربة؟
بالفعل هي المرة الأولى التي ألتقيه فيها على الشاشة وحتى في الحقيقة.. لكن من أول مشهد، شعرت أنني أمام إنسان بسيط ومرح. الكواليس كانت مليئة بالضحك، سواء أثناء التصوير أو في فترات الانتظار.
أشرف عبد الباقي ليس مجرد فنان كوميدي عملاق في الأداء، بل أيضًا في روحه الخفيفة التي تنشر طاقة إيجابية بين الجميع.
وماذا عن تعاونك مع الوجوه الشابة مثل ليلى أحمد زاهر ومروان المسلماني؟
ليلى شاطرة جدًا وملتزمة، ولديها كاريزما واضحة تظهر بوضوح أمام الكاميرا. أما مروان المسلماني فقد فاجأني حقيقة، فهو يتمتع بخفة دم طبيعية وحضور جميل جدًا. أعتقد أن الجمهور سيستمتع بمشاهدة مشاهدهم، وسيشاهد منهم أشياء لطيفة ومختلفة.
أخيرًا.. ما رأيك في عرض المسلسل حصريًا عبر منصة رقمية؟
نحن الآن في عصر الديجيتال، والجمهور أصبح يتابع بشغف المنصات الإلكترونية، خصوصًا منصة Watch It التي أثبتت نجاحها في فترة قصيرة. أرى أن مسلسل "ولد وبنت شايب" تجربة مختلفة وبداية قوية لعرض درامي رقمي بجودة إنتاجية عالية وأفكار جديدة تواكب تطور المشاهدة.