أفضل تلخيص عايشته لرجل فقدناه.. ابتسامة دائمة لم يقطعها إلا مفرق الجماعات واستغراق فى عمله لا يشغله عنه شاغل ولم يصرفه عنه إلا الشديد القوى. طيبة بلا تصنع وهدوء بلا تمنع ودقة بلا ادعاء وبحث عن الصحيح بلا تكبر وشكر على النصح بلا عنجهية وإنجاز للعمل بلا شعور بكبر وصمت إزاء العمل كأنه من الورقة بمنزلة القلم ومن جهاز الكمبيوتر إصبع يعمل بلا لسان يهلل ليقول لمن حوله: أنا.. وما أقسى تعبير كان، لكنه كان يدرك كيف يلجم نفسه ويعاملها بما يجب أن يعامل كل منا نفسه، لم يطلق لها عنان الكبر والشعور الكاذب الذى يتملك كثيرين منا بالتميز، ولا هو أيضًا أغمطها حقها بين الآخرين، حفظ كيانها وهو يعقل خيلاءها. خالد حجاج كان له من اسمه أوفى نصيب وصار له من حلو السيرة العطرة كل الخلود.. رحمه الله.