اعتراف بريطانيا مؤخراً بحل الدولتين ليس من باب تبييض وجهها من وعد بلفور كما يشيع، بريطانيا هيَ المستفيد الأكبر من الحرب على غزة بعد إعلان خطة ترامب لإنهاء الحرب أن يتولى تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق الإشراف على ملف غزة..! لقد اقتسموا ثروات المنطقة الغاز لبريطانيا والبترول لأمريكا!. فلماذا تونى بلير ولماذا بريطانيا ؟! فى خبر منشور فى رام الله فى إبريل 2014 جاء فيه «أكد رئيس الوزراء فى رام الله رامى الحمد الله على أهمية الدعم البريطانى للحكومة الفلسطينية، وأشار إلى أهمية تدخل الجانب البريطانى للإسراع فى عملية تنفيذ مشروع التنقيب عن الغاز فى قطاع غزة والذى ينفذ بالتعاون مع شركة بريطانيا للغاز». وقرأت بعض المقتطفات عن وثائق بريطانية طرحت بعد فشل العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 بعد أن قام الزعيم جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس تحدثت عن «منطقة عازلة بين مصر وإسرائيل، فى إطار تسوية الصراع بين إسرائيل والعرب، وتأمين تدفق النفط من الشرق الأوسط إلى الغرب». إضافة إلى أن الأطماع الصهيونية والبريطانية والأمريكية فى الثروات الطبيعية والمعدنية والبحرية التى تتمتع بها غزة خاصة الكميات الهائلة من الغاز، فغاز غزة هوَ الكنز الثمين الذى ينتظرونه خاصة وأن هذا الغاز قد يكفى بريطانيا لأكثر من عشر سنوات بعد انخفاض احتياطى الغاز بها. كل هذه المعلومات جعلتنى أضحك ضحك البكاء من الكذب والغش الذى نعيشه ! نحن نحيا أسوأ الأيام فى تاريخ المنطقة فمتى سينتهى هذا الكابوس.!