لقاء الفرص الأخيرة.. كيف تؤثر نتيجة القمة على سباق الدوري؟

تترقب جماهير الكرة المصرية مواجهة القمة المنتظرة بين الأهلي والزمالك، المقرر إقامتها مساء الاثنين على ستاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الممتاز، في مباراة تحمل شعار "الفرص الأخيرة" لكلا الفريقين.
الزمالك في القمة.. والأهلي يبحث عن العودة
يدخل الزمالك المباراة متصدرا جدول ترتيب الدوري برصيد 17 نقطة من 8 مباريات، بعد أن حقق 5 انتصارات وتعادلين وتلقى خسارة واحدة، تحت قيادة مدربه البلجيكي يانيك فيريرا. الأبيض يعيش حالة معنوية مرتفعة بعدما حقق 4 انتصارات في آخر 5 مباريات، وهو ما يمنحه أفضلية نسبية قبل القمة.
في المقابل، يدخل الأهلي المواجهة وهو في المركز الثامن برصيد 12 نقطة من 7 مباريات، جمعها من 3 انتصارات و3 تعادلات وخسارة واحدة، تحت القيادة الفنية المؤقتة لعماد النحاس بعد رحيل الجهاز الفني السابق. الأحمر يبحث عن انتفاضة جديدة بعدما اكتفى بفوزين فقط في آخر 5 جولات.
حسابات القمة
فوز الزمالك سيعزز صدارته ويوسع الفارق مع الأهلي إلى 8 نقاط كاملة، ليضع غريمه التقليدي تحت ضغط كبير ويبتعد خطوة مهمة في سباق اللقب.
فوز الأهلي سيقلب موازين الدوري مبكرا، حيث يقفز بالفريق إلى النقطة 15، ليقترب من المربع الذهبي ويشعل المنافسة من جديد.
التعادل يخدم المنافسين الآخرين مثل المصري البورسعيدي ووادي دجلة وبيراميدز، الذين يراقبون القمة على أمل تقليص الفارق مع المتصدر.
مواجهة لا تقبل القسمة
القمة تحمل في طياتها أهمية مضاعفة؛ فالزمالك يسعى لاستغلال استقراره الفني والنتائج الإيجابية الأخيرة للحفاظ على القمة، بينما يتمسك الأهلي بأمل العودة للمنافسة سريعًا، خاصة في ظل القيادة المؤقتة لعماد النحاس الذي يرى المواجهة فرصة ذهبية لإثبات نفسه.
وبين طموح فيريرا لتعزيز الصدارة ورغبة النحاس في إحياء آمال الأهلي، يبقى لقاء الغريمين التاريخي بمثابة "مباراة العمر" لكلا الفريقين، نظرا لتأثير نتيجتها المباشر على ملامح سباق الدوري هذا الموسم.