فنان من نوع خاص، نحت في الصخر منذ بداية ظهوره على الشاشة حتى أصبح أحد نجوم الشباك سواء على مستوى السينما أو الدراما، خاض العديد من البطولات حتى استطاع أن يضع قدمًا ثابتة فى الصفوف الأولى. «آخر ساعة» التقت به ليكشف عن العديد من أسرار حياته الشخصية والفنية، ويتحدث عن أبنائه وموقفه من العمل مع زوجته الفنانة إيمي سمير غانم بعد عودتها إلى التمثيل عقب فترة طويلة من الغياب. ◄ في البداية.. كيف غيّرت الأبوة تفاصيل حياة حسن الرداد؟ الأبوة جعلتني أركز في عملى أكثر، حتى لو تعرض الإنسان لظروف خارجة عن إرادته، فالأبوة تجعله يريد أن يجتهد أكثر ويزيد من تركيزه فى العمل، لقد غيّرت فيّ الكثير وجعلتنى أجتهد أكثر وأعمل أكثر. ◄ حدثنا عن شعورك بعد وصول طفلتك الثانية؟ سعيد جدًا بوصول ابنتى «فادية» التي سميتها على اسم أمي الغالية «فادية». وكنا قد اتفقنا أنا وإيمى على أن نسمى ابنتنا بهذا الاسم، لأنها كانت تحب أمى جدًا. والبنت معروفة بأنها حبيبة أبيها. ◄ هل من الممكن أن نرى إيمي في أعمال خلال الفترة الحالية، أم أن انشغالها بتربية الطفلين سوف يبعدها عن الفن؟ حتى الآن لم نقرر بعد، لأن فادية ما زالت صغيرة جدًا، وكذلك فادى ما زال صغيرًا، وهما يحتاجان إلى رعاية كبيرة جدًا. فالوقت ما زال مبكرًا لنقرر ذلك. ◄ هل هناك مشروعات فنية جديدة سوف تجمعك بزوجتك إيمي؟ أنا وإيمى نحب دائمًا أن نعمل معًا. فقد ظللنا سبع سنوات لم نقدم عملاً مشتركًا، حتى قدّمنا فى رمضان الماضى مسلسل «عقبال عندكوا» فى 15 حلقة. والجمهور دائمًا يحب أن يرانا معًا فى أعمال مشتركة. ولهذا نحن نبحث الآن عن العمل الذى يجمعنا، وهناك أفكار جديدة سوف نقدمها بإذن الله فى المرحلة المقبلة، وسوف أعلن عنها عندما تتضح الرؤية حولها. ◄ اقرأ أيضًا | a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4688347/1/%D8%B4%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%8A%D8%B1%D8%AF-" title=""شوية لغة عربية وأنا بجري".. حسن الرداد يرد بسخرية على سلوم حداد""شوية لغة عربية وأنا بجري".. حسن الرداد يرد بسخرية على سلوم حداد ◄ ماذا عن أعمالك القادمة؟ أحضّر لأكثر من عمل سينمائي، وحاليًا فى التحضيرات النهائية لفيلم «طه الغريب»، المأخوذ عن رواية للمؤلف محمد صادق، ومن إنتاج أحمد السبكي. ونحن الآن فى مرحلة التعاقد مع باقى فريق العمل، وفى المراحل النهائية للانتهاء من السيناريو. ◄ لماذا الإصرار على تقديم فيلم «طه الغريب» بعد هذه السنوات؟ فيلم «طه الغريب» أكثر من ثلاث سنوات وأنا أحضّر له، لأننى رأيت أن الشخصية فيه مهمة جدًا ومؤثرة إلى حد بعيد. الكاتب محمد صادق عالجها بشكل جيد جدًا، والشخصية بالنسبة لى ساحرة منذ بدأت فى قراءة الرواية. إضافة إلى أن المخرج هو عثمان أبو لبن، وأنا أحب التعامل معه. وقد أصررت على تقديم الفيلم لما رأيته فى الشخصية من عناصر جذب كبيرة. أرى أن التعاون مع محمد صادق مؤلفًا، وعثمان أبولبن مخرجًا، وأحمد السبكى منتجًا، سيُخرج العمل بشكل يليق بالرواية الأصلية. ◄ وماذا عن «سفاح التجمع»؟ المشروع عُرض عليَّ من شركة السبكى منذ فترة بالفعل، لأنه كان وقتها تريند وأثار ضجة كبيرة. لكن فى الحقيقة أنا متردد فى تقديمه، ما بين الخوف من هذه الشخصية، وبين أنها شخصية ثرية جدًا. لذلك أنا فى حيرة من أمري. فقد عايشت الشخصية ونزلت إلى المنطقة التى عاش فيها، وقرأت ملفات القضية، وعرفت كواليس لم تذكرها السوشيال ميديا وتفاصيل جديدة لا يعرفها أحد. واكتشفت أنه شخصية سادية، استخدم طرقًا صعبة فى تعذيب ضحاياه، ومصاب باختلال فى شخصيته. ولهذا أخاف من تقديمها حتى لا تؤثر على مسيرتي، لكن فى نفس الوقت ثراء الشخصية جعلنى مترددًا فى حسم أمرى بقبول العمل أو رفضه. ◄ هل حسن الرداد ديكتاتور في تعامله مع الممثلين؟ بالعكس، لست ديكتاتورًا فى التعامل مع من يعملون معي. فأنا معروف فى الوسط الفنى بأنى أحب أن أعطى الفرص للوجوه الجديدة فى أعمالى سواء الأفلام أو المسلسلات كان هناك وجوه كثيرة، لن أقول إننى قدمتها للمشاهدين، لكننى كنت سببًا فى أن يقدموا أدوارًا فى مرحلة فنية معينة جعلت الجمهور يتعرف عليهم، وأصبحوا نجوماً على الساحة. الحمد لله، كل من عمل معى يحب تكرار العمل معي، ويقولون عنى كلامًا جيدًا. ◄ كيف يتعامل حسن الرداد مع انتقادات السوشيال ميديا؟ لدى دائمًا وجهة نظر فى السوشيال ميديا، وهى أن الفنان يمثل جمهورًا كبيرًا ومحترمًا. آخذ الشخصيات التي أقدمها من الناس الذين أقابلهم فى الشارع، وآخذ ردود الفعل منهم. دائمًا آراء المتخصصين، مع احترامى لهم، ليست الفيصل بالنسبة لي. لكن هذا لا ينفى أن هناك فى السوشيال ميديا أشياء كثيرة غير حقيقية. هناك لجان إلكترونية تنشر أشياء غير صحيحة، وهناك أفراد يكتبون أمورًا قد تكون حقيقية. وبعض المنتقدين إذا قابلوك فى الشارع يقفون ليلتقطوا صورًا معك! لذلك أرى أنه لا يجوز لأى فنان أن يأخذ ما يُكتب على السوشيال ميديا على أنه واقع وحقيقي، سواء كان إيجابًا أو سلبًا. ◄ ماذا تمثل الشائعات فى حياتك وكيف تتعامل معها؟ أنا معتاد على الشائعات حتى قبل دخولي مجال التمثيل. فعندما كنت في دمياط كنت مميزًا بين الناس، وبالطبع عندما يكون هناك شخص مميز تجد الناس يتحدثون عنه، ويقولون كلامًا لا يكون كله صحيحًا، سواء بالسلب أو الإيجاب. لذلك عندما دخلت التمثيل كنت فاهمًا لهذه الأمور. فى بداية عملى كان يصيبنى الضيق حيث كانوا يطلقون عنى شائعات كثيرة، لكن بعد ذلك بدأت أتعامل معها بشكل طبيعي، وأصبحت أتجاهلها. ◄ ما هى الهوايات التي لا يعرفها الجمهور عنك؟ أعتقد أن الجمهور يعرف الهوايات التى أحبها. كرة القدم تمثل لى شيئًا مهمًا جدًا، فهى شغف وحب وعشق لا ينتهي. وبسبب هذا العشق أصبت فى إحدى المباريات فى الساحل، كما أحب الرياضة بشكل عام: الجري، السباحة، وأى نشاط رياضي. السينما أيضًا من الأماكن التى أحب الذهاب إليها. كما أعشق المغامرات كالقفز من الطائرات أو المرتفعات وأشياء من هذا القبيل.