فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، انتقد الرئيس الأمريكى منظمة الأممالمتحدة ، معتبراً أنها «لا تساهم فى بناء السلام»، وأنها مكلمة « لا بتودى ولا تجيب»!. ترامب نفسه هو سبب إفشال دور الأممالمتحدة، ترامب نفسه سبب إجهاض المنظمة الدولية التى تحتضنها بلاده، ترامب نفسه صاحب الاعتراضات الدائمة « الفيتو» فى مجلس الأمن لإهدار أى مشروع سلام يوافق عليه ال 14 عضواً فى المجلس، ترامب نفسه منع رئيس السلطة الفلسطينية من حقه فى حضور جلسات الجمعية العامة، ترامب نفسه يحمى رئيس وزراء إسرائيل السفاح نتنياهو من قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ، ويقف معوقاً ومهدداً للعدالة الدولية، ترامب ياسادة ، يكذب كما يتنفس !. بعد إلقاء كلمته غير المرحب بها من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، افتكس ترامب لقاء ، فاشلاً ايضاً ، مع قادة دول عربية وإسلامية فى نيويورك ، لم يثمر عن نتائج، حيث ظل يردد أهمية هذا الاجتماع من أجل إنهاء الحرب فى غزة وإطلاق سراح الرهائن، قائلاً : نبذل كل الجهود لإعادة الرهائن من غزة، هذه هى قضيته الوحيدة ،أما قتل مايزيد على 70 ألف فلسطينى ، وتشريد 2٫5 مليون مواطن من أرضهم ، وهدم وتدمير المنازل والمستشفيات والخيام والملاجىء ، وتجويع السكان واجبارهم على التهجير ، ومنع الإغاثة الإنسانية عنهم ، وحرب الإبادة الجماعية التى يتعرض لها شعب فلسطين ، فهى ليست فى قاموس الرجل الذى يدعى أنه يسعى للسلام ، وأنه أنهى 7 حروب ، ومن حقه جائزة نوبل!. ألا يدرى إنها أحلام لم ولن تتحقق بسبب تصرفاته، ترامب هذا لا يرى إلا السفاح نتنياهو، لهذا انتقد الاعتراف بدولة فلسطين . كلمة ترامب ولقائه مع قادة عدد من الدول ، لا تتعدى الدعاية الفجة من رئيس لا يريد السلام ، ويعطى الضوء الأخضر للسفاح نتنياهو لاشعال الحروب فى المنطقة . دعاء : اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها